"خايف من أيه" الأغنية التي تعيد راغب علامة إلى قمة الرومانسية. لحن يعزف على أوتار الحنين ورقة تنساب كنسائم الخريف.
يعود راغب لبقعة الحب ويغني كعاشق يليق به هذا الدور دون أن يكون العمر عائقاً بل جاء عاشقاً وانتهى بعد سماعه معشوقاً.
اللحن صنع الاغنية الفريدة، هذا اللحن المقطوف من حقول الإحساس والمنثور فوق الأسماع كعطر يستقطب أطراف الجاذبية.
"خايف من ايه" لا تشبه أي اغنية أخرى. تصنف كواحدة من الأغاني الذهبية وهج لا يخفت ونسيج يقاوم الزمن، وسبك يذكرنا بالأغاني الخالدة :"ناسيني الدنيا " ،اتركني الحالي" ،"سنين رايحة"، وعلى هذا المنوال الذي لا يذبل قدم جديده.
أغنية تكرس راغب علامة فنان كل الأجيال من يوم انطلاقته في الثمانينات وصولاً إلى يومنا هذا، مع مسيرة فنية بقيت نضرة وشابة وقارعت الزمن بكل ما هو جميل.
لا يهاب علامة أن يقدم نفسه وهو يمشي على خطا الستين بأن يكون ذاك الحبيب المثال الذي يَحب ويُحب. ونجح في الصورة وفي اللحن وفي الأداء وفي الصوت والكلمات.
عمل كامل لا يشوبه سوى كثرة جماله. أغنية بوزنة كبيرة ناجحة بكل المقاييس. اللحن صنعها والكلمة تآخت مع العزف الفريد وصوت راغب اتى بها صوب القلب والكليب فتح شهية الحب نحو الرجل الأمنية.
الكليب على بساطته شرع أبواب الرومانسية وصدرت راغب الرجل الحلم الذي لا يمر عليه الزمن محتفظاً بكاريزما تغوي الروح وشباب يافع الجاذبية، مورق في عيون النساء الحالمة.
"خايف من أيه" إعلان آخر بأن راغب علامة باقٍ في الواجهة، لا كمجرّد اسم مخضرم، بل كطاقة متجددة، وكظاهرة قادرة على إعادة صياغة الدهشة في قلوبنا في كل مرة.
أغنية "خايف من ايه" من ألحان: خالد البكري ومكس وماسترنغ: أمير محروس
وتوزيع: هادي كريم وكلمات: هاني الصغير