أصدرت المغنية الأمريكية تايلور سويفت ألبومها الثاني عشر بعنوان "The Life of a Showgirl" (حياة الاستعراضية)، ليصبح الألبوم الأكثر حفظًا مسبقًا في تاريخ منصة البث "سبوتيفاي".
الألبوم الجديد حطم الرقم القياسي الذي كانت سويفت نفسها قد سجلته العام الماضي مع ألبومها السابق "The Tortured Poets Department".
وتعاونت سويفت (35 عامًا) في هذا العمل مع صانعي الأغاني السويديين ماكس مارتن وشيلباك، لتقدم مجموعة من الأغاني البوب الإيقاعية المنتظرة بشغف.
ألبوم شخصي ومبهج
سويفت وصفت الألبوم بأنه "بورتريه شخصي"، ونشرت عبر حسابها على إنستغرام صورًا لها بملابس استعراضية وكتبت:
"الليلة تلتقي كل هذه الحيوات هنا، فسيفساء من الضحك وكوكتيل من الدموع … لا أستطيع أن أصف مدى فخري بمشاركته معكم، إنه ألبوم يبدو ببساطة صحيحًا في مكانه."
كما وجهت الشكر لمارتن وشيلباك، مضيفة: "إذا كنتم تظنون أن العرض الكبير كان صاخبًا، فربما عليكم أن تلقوا نظرة خلف الستار." في إشارة إلى جولتها العالمية الشهيرة Eras Tour التي حطمت الأرقام القياسية.
سويفت أكثر سعادة
يضم الألبوم 12 أغنية تكشف جانبًا أكثر إشراقًا وسعادة من حياة سويفت، حيث تعيش حالة حب مع خطيبها لاعب كرة القدم الأمريكي ترافيس كيلسي، الفائز ببطولة السوبر بول، إلى جانب سعادتها باستعادة حقوق كتالوجها الموسيقي.
وقبيل الإصدار، قالت سويفت إن الألبوم "ينبع من أكثر مرحلة مبهجة، صاخبة ودرامية" عاشتها في حياتها.
وكما جرت العادة مع جمهورها، سيبدأ المعجبون في البحث بين كلمات الأغاني والكتيبات المرفقة عن "بيض عيد الفصح" – أي الإشارات والرموز المخفية التي قد تكشف عن تفاصيل في حياتها أو عن مشروعات مستقبلية.