TRENDING
Fashion Police

مي عمر في ليالي باريس.. أنوثة من سواد وغموض

مي عمر في ليالي باريس.. أنوثة من سواد وغموض


مي عمر في باريس تخلع كل وجوهها التي عرفناها بها بطلة على شاشة التمثيل، لتكون على حقيقتها امرأة فاتنة جميلة .


سيدة القصة الانيقة

في أسبوع الموضة في باريس، أطلت مي عمر وكأنها صفحة جديدة من رواية الأناقة والسحر. حضورها كان أشبه بوميضٍ يربك العيون، فهي تعرف كيف تُعيد تعريف الأسود، وتجعل منه لونًا حيًّا يفيض بالقصص.


مع دار Vivier تتقن فن الغموض والوشم يلف الساقين

في إطلالتها الأولى مع دار Roger Vivier، بدت مي عمر متقنة لعبة الغموض:


قبعة عريضة الحواف تخفي جزءًا من ملامحها، نظارات سوداء صغيرة تضيف لمسة من التحدي، وفستان قصير بأكتاف بارزة يلتصق بجسدها بخطوط صارمة. أما الشبك المزخرف الذي التفّ حول ساقيها فقد بدا كقصيدة مكتوبة على بشرة، مزينة برسم الورود كأنها وشم رقيق يروي سرّ الأنوثة المتمردة.


في عرض Messika أميرة ظل وضوء

وبقي الأسود خيارها ففي ليل أخر، انتقلت مع دار Messika لترتدي فستانًا أسود طويلًا بانسيابية حالمة، وحوافي منفوخة كأنها بطلة اسطورية تمشي بين الظل والأضواء.


تحمل مظلة سوداء بيد، وتخفي ابتسامة خلف نظارات صغيرة بيدها الأخرى، ماضية في خطواتها كأميرة معاصرة تُعيد للأناقة معناها الكلاسيكي. الفستان الممسوك عند الخصر، والمتطاير مع الريح، بدا كرقصة خفية مع الليل، فيما أضافت المجوهرات بريقًا يكسر هدوء السواد.


بين الإطلالتين، رسمت مي عمر خطًّا أسود متوهجًا، يجمع بين الجرأة والأنوثة، بين الفتاة العصرية والبطلة الأسطورية. ومن باريس، بدت وكأنها تحوّل حضورها إلى حدث، لتكون الفنانة التي تتقن أدوار بنت الحارة وأدوار الاناقة الراقية.