مي عمر بين الغموض والجاذبية هكذا عبّرت الممثلة المصرية عن نفسها بإطلالتها باللون البرغندي .فجاءت مسحوبة القامة بخطّ من الجرأة والأنوثة.
لون الدفء والعمق
في مكان ما في إحدى الشوارع سارت مي عمر وكأنها قادمة من لوحة خريفية نابضة بالأناقة. ارتدت جمبسوت بلون البرغندي العميق، عانق تفاصيل جسدها برهافة وأناقة.
هذا اللون الممزوج بين البنفسجي والأحمر هو لون دفء والعمق. ولون يعتبر اليوم تقليعة الموضة الرائجة لهذا العام.
وأكملت عمر حضورها النهاري بلمسة دافئة من الفرو الذي أحاط بقدميها بحذاء شتوي وكتفيها بوشاح لامرأة واثقة تعرف طريقها ومقصدها.
هذا الرداء الذي بدا كطبقة ثانية من جلدها. يلتصق بها كما يلتصق الضوء بخطوط التماثيل الكلاسيكية. تصميمٌ منحوت جريء يبرز القوام ويشعل الإغراء الراقي.
الانسياب لغة حضور
كما اعتمدت تسريحة شعر ناعمة دون تعقيد وكأن فكرة الجمال قائمة على الانسياب الطبيعي بين قدٍّ ممشوق وشعر أملس بخصلات مستقيمة.
أما مكياجها فجاء بلمساتٍ هادئة توازن بين النعومة والقوة؛ شفاه بلون نبيذي خافت يكمّل حضور البرغندي في إطلالتها، وعينان تلمعان خلف نظاراتٍ سوداء عريضة أضافت هالة من الغموض المترف، وكأنها تخفي وراء العدسات أسرار امرأة تعرف كيف تحمي ضوءها من الفضول.