مثُلت الفنانة بوسي برفقة محاميها أمام النيابة العامة المصرية، للإدلاء بأقوالها في البلاغات التي تقدّمت بها ضد عدد من الأشخاص، تتهمهم فيها باستغلال شيكات موقّعة منها وابتزازها مادياً، ومحاولة منعها من السفر خارج البلاد.
اعترافات أمام النيابة
قالت بوسي: "الشيكات فعلاً بتاعتي، والتوقيعات دي تخصّني، لكني لا أعرف الأشخاص المُحرّر لهم هذه الشيكات، ولا توجد أي علاقة بيني وبينهم." وأضافت أنها تعرّضت لمحاولة تشويه ممنهجة بغرض الضغط عليها مادياً.
إلقاء القبض في مطار القاهرة
وكانت الأجهزة الأمنية في مطار القاهرة الدولي قد أوقفت بوسي قبل صعودها للطائرة المتجهة إلى دبي، بناءً على قرار من النائب العام بمنعها من السفر، بسبب ثلاثة أحكام قضائية صدرت ضدها غيابياً تتعلق بهذه الشيكات.
بلاغ رسمي من بوسي
خلال التحقيقات، تقدّمت الفنانة ببلاغ رسمي للنيابة تتهم فيه أشخاصاً بـ*التلاعب في الشيكات* واستغلالها لتحقيق مكاسب مادية، عبر الحصول على أحكام قضائية غيابية تستهدف منعها من إحياء الحفلات في الخارج.
إخلاء سبيل وجلسة إعادة نظر
أخلت النيابة سبيل بوسي بعد أن تقدّمت بمعارضات قانونية ضد الأحكام الصادرة، وحددت جلسة مقبلة لإعادة النظر في القضايا التي تواجهها، وسط اهتمام واسع من وسائل الإعلام والرأي العام.