نشرت جورجينا رودريغيز مؤخراً صورة جديدة عبر حسابها على إنستغرام، تستعرض فيها إحدى حقائبها الفاخرة من دار Hermès، وتحديداً الحقيبة الأشهر في العالم “Birkin”، تلك القطعة التي أصبحت رمزاً للترف الأنثوي، والعنوان الدائم لأناقتها المترفة.
ظهور جورجينا بهذه الحقيبة يعبر عن شغفها الكبير بعالم الأزياء والقطع النادرة، وهي تملك مجموعة واسعة من حقائب بيركن بمختلف ألوانها وأحجامها، من الجلد الكلاسيكي إلى اللمعات الغريبة والقطع المرصّعة، لتجعل من كل إطلالة لوحة فنية تجمع بين الأنوثة والترف.
حقيبة بيركن... أكثر من إكسسوار
ولدت حقيبة Birkin في ثمانينيات القرن الماضي من لقاء جمع بين الممثلة البريطانية جين بيركن ورئيس دار Hermès آنذاك، لتتحول إلى أسطورة في عالم الموضة. تُصنع يدوياً بالكامل من أفخر أنواع الجلد، وتُعتبر من أكثر الحقائب ندرة وصعوبة في الحصول عليها، إذ يصل انتظار الزبائن في بعض الأحيان إلى شهور طويلة.
تتراوح أسعارها بين عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف من الدولارات، بحسب نوع الجلد والتفاصيل والزخرفة، ما جعلها رمزاً للاستثمار الفاخر بقدر ما هي قطعة أزياء.
شغف جورجينا بالبيركن
تعرف جورجينا تماماً كيف تجعل من الحقيبة امتداداً لشخصيتها أنثى قوية، راقية، تعرف قيمتها. في كل مرة تحمل فيها حقيبة بيركن، سواء باللون الأسود الكلاسيكي، أو الوردي الجريء، أو الأزرق الملكي، تبقى حقيبة بيركن بالنسبة إليها توقيعاً شخصياً يختصر ذوقها المترف وشغفها بالكمال.