لا بد أن تستدل على تصاميمه مجرد النظر اليها. أيلي صعب الذي يحول السجادة الحمراء إلى بريق ولمعان.
تصاميمه برقت مع النجمتين تارا عماد وزان جمال في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة. فبدت هذا العام كوميض متحرك ينساب على الأجساد بخفة وأناقة.
رزان جمال... الذهب الذي يتكلم لغة النعومة
اختارت النجمة رزان جمال فستاناً ذهبياً موشى بالكامل بتطريزات دقيقة من توقيع إيلي صعب، ليبدو كأيقونة متلألئة تنطق بالفخامة من دون مبالغة.
القماش يلتقط الضوء كما تلتقط العدسة لحظة ابتسامة، والقصّة المنسدلة تحاكي انسيابية الماء على جسد من الضوء.
رافقت الإطلالة لمسة جمالية هادئة من Dior Beauty بأنامل خبيرة المكياج ريهام خليفة، التي اختارت درجات ناعمة عززت إشراق بشرتها من دون أن تطغى على البريق الذهبي للفستان.
أما الشعر فحُكم بتسريحة أنيقة من سيلفيا بارنابا، اكتملت بلمسة مجوهرات من Glamour تضيف خيطاً من الضوء حول العنق كنجمة صغيرة تهفو للسماء.
إطلالة رزان كانت درساً في التوازن بين الرقي والسكينة، بين البريق الخارجي والأنوثة الهادئة التي لا تحتاج إلى ضجيج.
يارا عماد... أناقة هندسية تفيض ثقة
أما تارا عماد فاختارت من إيلي صعب فستاناً هندسي التفاصيل، يلمع بتدرجات معدنية تتقاطع على القماش بخطوط دقيقة تبرز جمال القوام وقوة الحضور.
القصة المتشابكة عند الكتفين تعكس جرأة هندسية أنيقة، بينما البريق المنثور على التصميم يوحي وكأنها ترتدي نجوم الليل.
تسريحتها المرفوعة بإتقان كشفت عن ملامح وجهها بوضوح ملكي، مانحة إياها حضوراً فخماً يليق بملكة صامتة تعرف قيمة التوازن بين القوة والرقة.
شاعر التصاميم
هذه الإطلالة أكدت أن تصميم إيلي صعب لغة فنية تُكتب على الجسد بخيوط من الضوء والتفاصيل.
من رزان جمال إلى تارا عماد، مرّ اسم إيلي صعب على السجادة الحمراء كقصيدة واحدة تُقرأ بلغات مختلفة، لكن معناها واحد: الفخامة حين تتحول إلى مشاعر.
