صعدت الفنانة والكاتبة المصرية ثراء جبيل السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائي الدولي لتُعلن حضورًا لا يشبه سواه.
لحظة حملت بين طياتها الأمومة والفن، فجاءت إطلالتها وهي حامل بيانًا إنسانيًا وجماليًا يحتفي بالأنوثة في أسمى تجلياتها، حين تتقاطع الأمومة مع الضوء، والثقة مع البدايات الجديدة.
الجمال ..أمومة
خطفت ثراء الأنظار بفستانها الأنيق الذي احتوى تفاصيل الحمل بذكاء رفيع وأناقة مفعمة بالهدوء، ليصبح جسدها حكاية عن جمال طبيعي لا يحتاج إلى تصنع، وعن امرأة تدرك أن القوة الحقيقية لا تنفصل عن الحنان.
ابتسامتها الهادئة كانت تترجم حبها للحياة، ونظراتها تحمل يقينًا بأن الفن ليس زينة تُرتدى، بل موقف يُعاش.
احتفاء نادر
تفاعل الجمهور وعدسات المصورين معها بحفاوة نادرة، في مشهد جمع بين التصفيق والدهشة والإعجاب. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت صورها إلى رمز للشجاعة وكسر التقاليد، بعدما أثبتت أن الحمل ليس عائقًا أمام الأناقة ولا حائلًا دون التألق، بل هو امتداد للجمال الإنساني في أكثر صوره صدقًا وامتلاءً بالحياة.
إطلالة فارقة
إطلالة ثراء جبيل جاءت كعلامة فارقة في تاريخ مهرجان الجونة، إذ فتحت الباب أمام خطاب جديد في الموضة والفن، يعترف بأن المرأة في كل حالاتها جميلة، قادرة، ومُلهمة.
فنانة التعبير لا الشهرة
ثراء جبيل ممثلة وكاتبة مصرية تنتمي إلى الجيل الجديد من الفنانات اللواتي جمعن بين الوعي الفني والجرأة في الاختيار. درست الإخراج والتمثيل في أكاديمية الفنون، وبدأت مسيرتها من المسرح قبل أن تخطف الأنظار في الدراما والسينما.
عرفها الجمهور من خلال أدوارها المؤثرة في مسلسلات مثل :"سجن النسا"، "حلاوة الدنيا"، "لحرامي"، و"الكبير أوي"، حيث تميزت بأدائها الصادق وقدرتها على تجسيد المرأة المصرية في تنوعاتها الإنسانية. إلى جانب التمثيل، تمارس ثراء الكتابة الإبداعية بعمق وشغف.