شهدت العاصمة الأردنية عمّان افتتاح الدورة العادية الثانية للبرلمان الأردني في السادس والعشرين من أكتوبر 2025، في حضور ملكيّ حمل الأناقة والرمزية معًا.
تقدّمت الملكة رانيا العبد الله المشهد بإطلالةٍ ساحرة باللون الأزرق السماوي، لتكرّس مرّة أخرى صورتها كأيقونة للأناقة الملكية الحديثة، فيما شاركتها الأميرة رجوة الحسين والأميرة سلمى حضورًا أنيقًا لا يقلّ رصانةً عن المراسم نفسها.

الملكة رانيا... تلبس لون السماء الحريري
بفستان أزرق فاتح من دار فالنتينو، أطلت الملكة رانيا العبد الله في لحظةٍ تعكس المعنى الحقيقي للأناقة الملكية: توازن بين الرصانة والبساطة.

الفستان من مجموعة Twal Iconographe الحريرية، صُمم على هيئة قميص أنيق بياقة وربطة عنق ناعمة، وتنورة منسدلة تُحاكي انسياب الضوء على الحرير.
جاء النسيج بطبعة مميّزة بلونٍ يشبه زرقة السماء، وكأنّ الإطلالة تحاكي صفاء المناسبة وسموّها.

تفاصيل أناقة الملكة رانيا
نسّقت جلالتها الحزام الجلدي باللون التان مع حقيبة يد من الجلد بدرجته نفسها، وانتعلت حذاءً من المخمل الأزرق بتوقيع Jennifer Chamandi

وأكملت المشهد بإكسسوارات فضية ناعمة، ونظارة شمسية من Jacques Marie Mage بلونٍ أزرق مميّز منحها طابعًا معاصرًا دون أن تمسّ برقيّ الطابع الملكي.
صفّفت شعرها بأسلوب نصف مرفوع بنعومة تموّجات حريرية خفيفة، ليبدو المشهد كلوحةٍ تجمع الحكمة بالنور، والعصرية بالوقار.


الأميرة رجوة... الحضور الملوكي في ثاني ظهور
في ثاني حضورٍ لها ضمن فعاليات “خطاب العرش” منذ زواجها من ولي العهد الأمير الحسين، واصلت الأميرة رجوة الحسين نهجها في الأناقة الراقية الواثقة.

ارتدت فستانًا رماديًا أنيقًا من تصميم Self-Portrait، بطولٍ متوسط وقماش تويل ناعم البنية.
تميّز التصميم بتفاصيل هندسية محكمة وياقة بارزة وجيوبٍ عملية على الصدر، مع حزامٍ جلدي أسود قابلٍ للإزالة يحدّد الخصر برقةٍ وانضباط.

القطعـة العلويـة قابلة للفصل عن التنورة، ما يمنح الإطلالة تعددية في الاستخدام ويعكس ذكاء الاختيار.
أكملت الأميرة رجوة إطلالتها بإكسسوارات فضية رفيعة، وحذاءٍ أسود بكعبٍ متوسط، وحقيبة يدّ أنيقة تحمل اسم ابنتها “إيمان”، في لفتةٍ أنثوية تعبّر عن الحنان الملكي بلغةٍ راقية.

الأميرة سلمى... كلاسيكية شابة بروح الحاضر
رافقت الأميرة سلمى والديها إلى الافتتاح بإطلالة سوداء أنيقة من دار Me+Em.
اختارت فستانًا متوسّط الطول من قماش Fluid Twill مزوّدًا بحزامٍ ناعم أبرز خصرها ببساطةٍ أنثوية دقيقة.
وأضفت حقيبة Mini Data من الجلد البنيّ من Coperni لمسةً من الحداثة على المظهر الكلاسيكي، لتبرهن الأميرة الشابة أن الفخامة ليست في البهرجة، بل في توازن اللون والخطّ والتفاصيل.


الأناقة كصوتٍ موازٍ للهيبة
في هذا الحدث الوطني المهيب، جاء الحضور الملكي في خطاب العرش كرسالة بصرية للأناقة الهادئة التي ترافق الرسائل الكبرى.
فالملكة رانيا أعادت تعريف الرفعة ببساطتها المتقنة، والأميرة رجوة رسّخت حضورها الملكي بثقةٍ متنامية، بينما جسّدت الأميرة سلمى روح الجيل الجديد ببراعة التوازن بين الكلاسيكية والعصرية.
