في هالوين هذا العام، لم تكتفِ باريس هيلتون بأن ترتدي زيًا لافتًا، بل عادت بالذاكرة إلى مطلع الألفية، إلى زمن البريق اللامع وأحلام الشهرة الوردية، حين كانت هي وبريتني سبيرز ترسمان ملامح جيلٍ بكامله.
بدلة من اللّاتكس الحمراء
ظهرت باريس وهي تتقمّص شخصية صديقتها القديمة بريتني، مستلهمةً إطلالتها الشهيرة في أغنية "Toxic" — تلك التي دخلت ذاكرة البوب ببدلتها الزرقاء البراقة من أجواء الطيران والجرأة. لكن باريس حولتها على
طريقتها باللاتكس الأحمر.
باريس هلتون تكرم برتني سبيرز على طريقتها
لكنّ باريس لم تقلّد، بل أعادت إحياء الحنين بطريقتها: أنيقة، واثقة، تعرف تمامًا كيف تجعل من الذكرى موضة ومن الماضي جمالًا متجدّدًا. في نظرتها شيء من بريتني، وفي حضورها الكثير من باريس نجمة تعرف أنّ الهالوين مساحة للعب بالزمن، ولتمجيد من صنعوا السحر في عيوننا.
وهكذا، من خلال إطلالة واحدة، أعادت باريس هيلتون إلى البوب أنوثته الأولى، إلى الضوء نغمه الأزرق، وإلى الهالوين روحه البراقة التي تمزج بين الحنين والخيال.