شهدت شباك التذاكر الأميركية لعطلة نهاية الأسبوع الأخيرة تراجعاً حادّاً، إذ بلغت الإيرادات نحو 49 مليون دولار فقط، ما يجعلها من الأسوأ منذ ما يقارب 27 عاماً.
فشل ذريع لفيلم After the Hunt رغم نجمة بارزة
– الفيلم الجديد من بطولة Julia Roberts وأُنتج بميزانية تُقدَّر بين 70 و80 مليون دولار.
– Roberts حصدت أتعاباً تُقدَّر بـ 20 مليون دولار لبطولتها في الفيلم.
حتى الآن بعد أربعة أسابيع تقريباً على الإنطلاق الإيرادات المحلية تُقدّر بـ 8 ملايين دولار فقط، ما يُعد خسارة كبيرة عند مقارنتها بالميزانية.
خلفية الوضع وما يعنيه
تأتي هذه النتائج في سياق يعكس تراجعاً عاماً في حضور الجمهور للأفلام في الصالات، خصوصاً من الفئات العمرانية والجمهور الأوسع. فالفيلم، رغم وجود نجمة من الوزن الثقيل وأسماء مميزة، لم ينجح في جذب المشاهدين، مما يُلقي الضوء على التحديات المتنامية في السوق السينمائي الأميركي حالياً.
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
يُحتمل أن يُعيد هذا السيناريو النظر في تكاليف الإنتاج المرتفعة، خصوصاً لفئة أفلام الدراما/التشويق التي تعتمد على نجوم كبار لكن لا تحصل على ترويج أو تجاوب جماهيري كافٍ. كذلك، قد يُؤثر ذلك على قرارات توزيع الأفلام القادمة ونماذج الإيرادات المتوقعة حتى داخل شركات الإنتاج الكبرى.