TRENDING
مشاهير العرب

كيف رحل ضاضا اسماعيل الليثي؟ تفاصيل الحادث المأساوي تعود إلى الأذهان

كيف رحل ضاضا اسماعيل الليثي؟ تفاصيل الحادث المأساوي تعود إلى الأذهان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة مؤثرة تجمع الطفل الراحل ضاضا مع والده الفنان الشعبي إسماعيل الليثي، تحت عنوان: "الملاك ضاضا يدعوكم للصلاة لشفاء والده"، في إشارة إلى الحادث المروري الخطير الذي تعرّض له الليثي مؤخراً، والذي أدخله في غيبوبة داخل العناية المركزة. الصورة أعادت إلى الأذهان الحادث الأليم الذي أودى بحياة الطفل قبل عام، وما زال يتصدر حديث الجمهور حتى اليوم.


سقوط مروع من الطابق العاشر

توفي الطفل رضا إسماعيل الليثي، المعروف بلقب "ضاضا"، عن عمر تسع سنوات، بعد سقوطه من شرفة منزل جدته الواقع في الطابق العاشر بإحدى المناطق الشعبية في القاهرة.

وكشف مصدر مقرب من العائلة أن الطفل كان يلهو أعلى العقار، ووقف على مقعد مرتفع قبل أن يفقد توازنه ويسقط، ليرتطم بأحد أجهزة التكييف في الطابق التاسع، ثم يسقط أرضاً ليلفظ أنفاسه الأخيرة فوراً.


محاولات إنقاذ فاشلة

وأوضح المصدر أن أسرة الطفل هرعت به إلى أحد المستشفيات القريبة في محاولة لإنقاذه، لكن الأطباء أكدوا وفاته فور وصوله. وأشار إلى أن ضاضا كان يعاني من فرط الحركة، ما جعل التحكم في توازنه أثناء اللعب أمراً صعباً، وهو ما أدى إلى الحادث المؤلم.


صدمة في الوسط الفني

أعلن المطرب إسماعيل الليثي نبأ وفاة نجله الوحيد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في صدمة كبيرة داخل الوسط الفني. كان الفنان يرتبط بعلاقة قوية بابنه، إذ كان يصطحبه دائماً إلى حفلاته ومناسباته العامة، وظهر معه في العديد من الفيديوهات والمقاطع الغنائية.


تضامن الفنانين

فور انتشار الخبر، انهالت رسائل العزاء من زملاء الليثي في الوسط الفني، من بينهم حسن شاكوش، عمر كمال، حمو بيكا، محمود الليثي، والمطربة بوسي، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد لرحيل الطفل وضاعفوا الدعوات بالصبر لوالده.


ذكرى موجعة تتجدد

اليوم، ومع تدهور الحالة الصحية لإسماعيل الليثي إثر حادث سير خطير، تعود مأساة "ضاضا" إلى الواجهة مجدداً، إذ رأى المتابعون في الصورة المنتشرة تذكيراً مؤلماً بعلاقة الأب بابنه التي لم تنقطع حتى بعد الفراق.