TRENDING
Fashion Police

آمال ماهر… أنوثةٌ لا تُهزم ولو في بذلة رجالية

آمال ماهر… أنوثةٌ لا تُهزم ولو في بذلة رجالية


ظهرت آمال ماهر في أحدث جلسة تصوير لأغنيتها الجديدة «خذلني» مرتديةً بدلة رجالية سوداء، إطلالة بدت للوهلة الأولى صارمة ومشحونة بالمعنى. لكن ما إن تتأمل التفاصيل، حتى يتبدّى أن الأنوثة لم تُخفَ، بل تصاعدت من تحت القماشة السوداء بثقة هادئة.

لم تفعل آمال ما تفعله بعض النساء عند الخذلان:

لم تقص شعرها، لم تستبدل ملامحها، لم تتهرّب من الحضور بل اختارت أن تواجه.

ارتدت توباً أبيض تحت الجاكيت، وتركت شعرها منسدلاً، مكشوفاً مثل فكرة لا تريد الاختباء. مكياجها كان ناعماً وواضحاً في آن؛ يبرز دفء بشرتها ونضج حضورها، فيما نظراتها اتخذت شكلاً حاداً، ثابتاً، يشبه قراراً قُطع من الداخل لا من الخارج.


هذه الإطلالة لغة

لغة تقول إن الخذلان ليس سقوطاً، بل لحظة كشف.وأن القوة لا تحتاج عضلات… بل صوتاً يصل.

آمال، التي التزمت الصمت أمام ضجيج الأخبار المتداولة حول حياتها الشخصية، لم تنطق بحرف واحد.لكنها غنّت وغناؤها كان الإجابة.


منذ صيف هذا العام، أطلقت ألبوماً من عشر أغنيات، لكن يبدو أنّ لدى آمال فيضاً فنياً لا يهدأ. شغف لا يكتفي. نار لا تخبو.

وهذه الأغنية الجديدة، وهذه البذلة السوداء، ليست سوى فصل آخر من حكاية امرأة تعرف كيف تحول الوجع إلى فن، والجرح إلى صوتٍ أكبر من الحكايات كلّها.

آمال ماهر…

امرأة لا تُكسر، حتى لو ارتدت بدلة رجل.ذلك لأن الرجل في القصة… كان هو الخذلان، وليس الثوب.