TRENDING
مشاهير تركيا

مسلسل "حب ودموع" ينتهي رسميًا... خطأ تقني أثار الجدل وهذا ما حصل في الحلقة الأخيرة

مسلسل

ودّع مسلسل "حب ودموع" Aşk ve Gözyaşı جمهوره أمس الجمعة، بعد أن عُرضت حلقته الأخيرة رسميًا.

العمل، المقتبس من الدراما الكورية الشهيرة "ملكة الدموع"، فشل في تحقيق نسب المشاهدة المنتظرة في أمسيات الجمعة، رغم بطولته اللافتة لكل من باريش أردوتش وهاندا أرتشيل.


لغط على الشاشة

وأثار وصف الحلقة الأخيرة على الشاشة بأنها "حلقة جديدة" حالة من الجدل بين المتابعين الذين ظنّوا أن قرار الإنهاء قد تم التراجع عنه. إلا أن مصادر مؤكدة كشفت أن هذا التوصيف كان خطأً تقنيًا، وأن المسلسل انتهى فعليًا، بعدما أُغلق موقع التصوير وغادر الطاقم بقيادة المخرج شاتاي توسون موقع العمل بشكل نهائي.

تراجع حاد في الأرقام

سجّلت الحلقة السابعة من "Aşk ve Gözyaşı" أرقامًا مخيبة للآمال، حيث بلغت نسبة المشاهدة الإجمالية (Total) 1.12 بنسبة مشاركة 3.00% بانخفاض 0.74 نقطة عن الحلقة السابقة. في فئة AB حقق المسلسل 0.73 بنسبة مشاركة 2.10%، فيما بلغت فئة ABC1 نسبة 0.78 بنسبة مشاركة 2.12%، مع تراجع تجاوز النصف في جميع الفئات. هذه النتائج وضعت العمل في مرتبة متأخرة بين البرامج المنافسة، ما جعل قرار الإنهاء حتميًا.

أسباب فشل المسلسل

رغم الأسماء اللامعة في بطولته، لم يتمكن "Aşk ve Gözyaşı" من تحقيق الصدى المنتظر. يشير مراقبون إلى أن ضعف السيناريو وبطء الإيقاع من أبرز أسباب فشل العمل، إلى جانب غياب الكيمياء القوية بين بطليه، ما انعكس سلبًا على تفاعل الجمهور. كما ساهم عرض المسلسل يوم الجمعة في وضعه أمام منافسة قوية من مسلسلات ناجحة مثل "Yalı Çapkını" و"Kızılcık Şerbeti"، وهو ما حدّ من قدرته على جذب المشاهدين.

نهاية سريعة ومكثفة

بحسب ما تسرّب من كواليس الإنتاج، جاءت الحلقة الأخيرة مختصرة في أحداثها، حيث جرى تعديل السيناريو لإنهاء القصة بشكل سريع ومحاولة منح المشاهدين ختامًا منطقيًا. تضمن الختام طابعًا دراميًا عاطفيًا يتماشى مع عنوان المسلسل "الحب والدموع"، في محاولة لتوديع الجمهور بأسلوب مؤثر رغم ضيق الوقت.

خيبة أمل رغم التوقعات العالية

انتهى "Aşk ve Gözyaşı" بعد سبع حلقات فقط، ليكون واحدًا من أقصر المسلسلات عمرًا على قناة ATV في السنوات الأخيرة. ورغم البداية التي حملت وعودًا بنجاح كبير، إلا أن العمل لم يتمكن من الصمود أمام ضعف التفاعل الجماهيري وتراجع نسب المشاهدة، لتتحول قصته من وعدٍ بالنجاح إلى درس جديد في كيفية تراجع الأعمال الكبرى أمام منافسة السوق الدرامي القوي في تركيا.