بعد أكثر من عام على رحيل مستشارة الرئاسة السورية لونا الشبل، عادت قضيتها لتتصدر المشهد الإعلامي مجددًا، مع ظهور تفاصيل صادمة تشير إلى أن وفاتها لم تكن حادثة سير عادية، بل جريمة مدبّرة يُرجّح أنها جاءت لإسكات صوت لم يعد مرغوبًا فيه.
ملابسات الوفاة على طريق يعفور
وفق وسائل إعلام سورية، وقع الحادث في يوليو/تموز ٢٠٢٤ على طريق يعفور قرب دمشق، حيث تعرّضت الشبل لضربة قوية على الرأس من الخلف بواسطة أسفل بندقية، ما تسبب في كسور قاتلة بالجمجمة أدت إلى وفاتها فورًا. وأظهرت التقارير أن الفحص الأولي للجثمان كشف آثار ضربة متعمدة على الرأس والعنق، فيما أُغلقت التحقيقات بسرعة ودُفنت الشبل دون مراسم رسمية أو إعلان موسّع، ما زاد من الغموض المحيط بالحادثة.

تسريبات تكشف عن جريمة مدبّرة
أشارت التسريبات إلى أن هذه المعلومات ظهرت بعد مرور عام على الحادثة، عقب مراجعة ملفات التحقيق وبعض الشهادات التي أكدت تعرض الشبل للقتل على يد مجهولين.
مسيرة إعلامية وسياسية بارزة
تُعد لونا الشبل واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية والسياسية في سورية خلال السنوات الأخيرة، إذ شغلت منصب مستشارة إعلامية في القصر الجمهوري، وسبق لها العمل في عدد من المؤسسات الإعلامية العربية قبل انخراطها في العمل الرسمي.