TRENDING
Fashion Police

حين يخون الضوء نجماته: فساتين كشفت ما كان يجب أن تُخفيه

حين يخون الضوء نجماته: فساتين كشفت ما كان يجب أن تُخفيه

في عالم النجومية، ترتفع الأضواء لتلمع حول الوجوه والهيئات، لكن تحت هذا الوهج نفسه تتكشّف الحقيقة بلا رحمة. فليس كل فستان يُصنع ليُجَمِّل، ولا كل بذخ يُترجم إلى أناقة. هناك لحظات تقف فيها النجمة على السجادة الحمراء كمن خذلته مرآته في اللحظة الأخيرة.

نجمات احترفن الضوء، لكن الضوء لا يُجامل. على العكس، هو يكشف. يكبر التفاصيل الصغيرة، يضخّم العيوب التي قد لا تُرى في العادي. وفي كثير من الأحيان، يأتي الاختيار كارثياً:

قَصّة لا تراعي القوام، فتبدو الكتفين أوسع مما هما عليه.

عنق ضامر يُكشَف بلا رحمة.

صدر مكشوف بحدة تفقده الرقي.

أو لون صافع لا يليق بالبشرة، فيحوّل الإطلالة من أناقة إلى مبالغة فارغة.

الخطأ لا يكون في الثوب وحده، بل في الروح. هناك فستان جميل، نعم، لكنه جميل على جسد آخر، على شخصية أخرى، على امرأة تمتلك مزاجاً جمالياً مختلفاً. فـ روح الثوب أحياناً تكون في واد، وتبدو النجمة في واد آخر. وحين لا يلتقيان، تسقط كل الهالة، ويُفتَضح ما كان يمكن له أن يكون مبهرًا.


جينيفر لوبيز- فستان رالف آند روسو

نرى ذلك مثلاً مع جينيفر لوبيز، التي تمتلك حضوراً نارياً وحساً قوياً بالأنوثة، لكن بعض الاختيارات المفرطة في القصّات المكشوفة تجعل الضوء يعمل ضدها بدلاً من أن يساهم في إبراز سحرها.


هيدي كلوم – فستان زهير مراد

وكذلك هيدي كلوم، التي اعتدناها أنيقة ومشرقة، تُخفق أحياناً حين تنحاز إلى فساتين ذات لمعان عالٍ أو قصّات قاسية لا تراعي حركة الجسم، فتبدو الإطلالة صاخبة بلا سبب.


صوفيل فيرغارا – فستان مايكل كورس

أما صوفيا فيرغارا، صاحبة القوام الجاذب والابتسامة التي تملأ المكان، فكثيراً ما تقع في فخ الفستان "الملتصق" بقوّة، الذي يبالغ في إبراز الشكل بدلاً من أن ينحته برشاقة، فيختفي الحسّ الفني لصالح الاستعراض.


فستان شياباريلي — ماريا كاري

 ماريا كاري لم تكن موفقة بهذه التفاصيل التي تظهر كل تقاطيع الجسم فبدت كأنها من عالم أخر.


مونيكا بيلوتشي – فستان شانيل

بدت مونيكا كمن يضيف على الثوب بقوامها المشدود وقامتها الناهضة فأضافت للثوب شيء من روحها العالية.


كيت هدسون- فستان بربال غورونغ

كيت أعطت روحاً للثوب وغزلته بقوامها وشخصيتها فبدا أجمل عليها.


كايتي بيري – فستان زيمرمان

هذا اللمعان لم يكن موفقاً وكان الثوب من عالم أخر خال من اللباس والقماش.


غال غادوت – فستان إلي صعب

بدا الثوب على العارضة رشيقاً لا سيما مع الحزام لم تنجح غال غودت في منح إطلالتها رونقاً.


 إميلي بلانت – فستان ألكسندر ماكوين

ابلانت أعطت الثوب معنى عندما غيرت قليلاً من قصته واعطته تلك البطانة الذي زاد لها رونقاً وبدت عارضة حقيقية.