كشف رجل الأعمال مصطفى عبدالنبي، جد آخر عرسان غنى لهم الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث الذي أودى بحياته، موضحًا أن الليثي كان في عجلة من أمره بشكل لافت في تلك الليلة.
وصول الفرقة واستعداد المسرح
قال الحاج مصطفى إن فرقة الفنان الراحل وصلت إلى موقع الفرح قبل إسماعيل الليثي بنحو 20 دقيقة، حيث تناولوا العشاء وشاي الضيافة، وجهزوا المسرح استعدادًا لوصول الفنان. وما إن وصل الليثي، حتى توجه مباشرة إلى المسرح وهو يحمل الميكروفون، رافضًا تناول الطعام أو حتى شرب الماء.

45 دقيقة فقط قبل الرحيل
أوضح عبدالنبي أن الليثي قدم فقرته الغنائية لمدة 45 دقيقة فقط، ثم أنهى فقرته على عجل وغادر المكان بصحبة سائقه، مبررًا استعجاله بأنه مرتبط بإحياء حفل زفاف آخر في نفس الليلة.
السرعة وراء المأساة
أشار الحاج مصطفى إلى أن موقع الحفل الثاني في مدينة بني حسن يبعد عادة نحو ساعة عن المكان الذي كان فيه الليثي، إلا أن الفنان الراحل وصل في نحو 15 دقيقة فقط، وهو ما كشف السرعة الكبيرة التي كان يسير بها السائق على الطريق. وكانت تلك اللحظات آخر ظهور للفنان إسماعيل الليثي قبل الحادث المروع الذي أنهى حياته.