عاد الجدل ليرافق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد ظهور الراقصة جوهرة على السجادة الحمراء، في وقت كان يُفترض فيه أن يلتزم المهرجان بمعايير أكثر صرامة لضيوفه. حضورها الذي تكرر في السنوات الأخيرة أثار انتقادات واسعة، خاصة مع تبرير إدارة المهرجان المعتاد بأن «معاها دعوة من السبونسرز».
غياب فنانين كبار بلا توضيح
الانتقادات لم تتوقف عند حضور جوهرة، بل امتدت إلى غياب عدد من الفنانين أصحاب المسيرة الطويلة والقيمة الفنية، الذين لم تُوجَّه لهم دعوات هذا العام من دون أسباب واضحة. هذا التناقض فتح باب التساؤلات: كيف يتم تجاهل أسماء لها وزن فني، بينما تُمنح مساحة لشخصيات لا تقدم إضافة حقيقية للمشهد السينمائي؟
مشهد مقاعد فارغة
مشهد آخر أثار دهشة الشارع المصري، وهو ظهور العديد من المقاعد الشاغرة داخل دار الأوبرا خلال الافتتاح. صورة بدت غير لائقة بحجم المهرجان وتكررت في أكثر من دورة، ما جعل الجمهور يصف الوضع بأنه «مشهد عبثي» يسيء لصورة الفعالية أمام العالم.
غضب واضح على مواقع التواصل
هذه الانتقادات جاءت ضمن موجة غضب واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن المهرجان بحاجة إلى إعادة تقييم لأولوياته، وأن الحفاظ على صورته وهيبته يتطلب شفافية أكبر في آلية الدعوات ومعايير اختيار الضيوف.