TRENDING
كلاسيكيات

بديعة مصابني… أمنية أخيرة اختصرت رحلة عمر: أتمنى أن أموت مستورة

بديعة مصابني… أمنية أخيرة اختصرت رحلة عمر: أتمنى أن أموت مستورة

عاد إلى التداول تصريح مؤثر للفنانة بديعة مصابني، أدلت به خلال حوار مع مجلة "آخر ساعة" عام 1968، كشفت فيه عن أمنيتها الأخيرة بعد رحلة فنية وحياتية طويلة تركت فيها بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي.

رحلة طويلة… وطلب واحد فقط

عندما سُئلت بديعة مصابني عمّا تتمنى بعد سنوات طويلة من العمل، قالت بصراحة وهدوء: “أتمنى أني أموت مستورة.. مفيش حد بيموت وبياخد معاه حاجة”. عبارة تعكس فلسفتها في الحياة، وإدراكها العميق لمعنى البساطة والرضا في نهايات العمر.

معنى الاستقرار في حياة فنانة صنعت مجدها

رغم نجاحاتها الكبيرة ودورها المحوري في تشكيل ملامح الفن الاستعراضي في المنطقة، بدت أمنية بديعة مصابني متواضعة وبعيدة عن مظاهر الشهرة. فقد أكدت أن كل ما كانت تريده هو أن ترحل “مستورة”، بلا ضجيج أو أحمال لا قيمة لها أمام لحظة الرحيل.

تصريح يبقى شاهداً على جيل كامل

يكشف هذا الحوار النادر جانباً إنسانياً عميقاً من شخصية بديعة مصابني، ويقدم لمحة عن نظرة جيل الرواد إلى الشهرة، الفن، والإنسان قبل كل شيء.