في زيارة غمرتها المودّة وحرارة اللقاء، خصّت الملكة رانيا العبدالله سيدات المفرق في بلدة أم الجمال بوقفة إنسانية دافئة، حملت معها الكثير من الدعم والتقدير لدور المرأة الأردنية. وقد وثّقت الملكة هذه اللحظات عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث شاركت صوراً من الزيارة مرفقةً برسالة تعبّر فيها عن امتنانها: "كانت لحظات حلوة اليوم مع سيدات المفرق في أم الجمال… حديثكم ومحبتكم خلّوا الزيارة أحلى. شكراً على الاستقبال الطيب."

أناقة العباءة
وكما هي العادة، حضرت الأناقة الهادئة التي تميّز أسلوب الملكة رانيا، فلفتتنا إطلالتها التي جمعت بين الفخامة الرصينة والبساطة المدروسة. فقد اختارت عباءة من الكتّان الفاخر باللون الأبيض العاجي، تنسدل بانسيابية فوق فستان مونوكرومي بتصميم القميص الكلاسيكي المزود بأزرار أمامية.
تميّزت العباءة بتطريزات دقيقة على الياقة والأكمام، جاءت كأنها همسات فنية تضفي حياة على الطابع الهادئ للإطلالة دون أن تسرق منه نقاءه. أما الحزام العريض، فحدّد خصرها برقي محسوب، مضيفاً لمسة من الأنوثة الرفيعة دون أي مبالغة.
واكتملت الإطلالة بحذاء مدبّب باللون الأبيض من العلامة المفضّلة لديها Jennifer Chamandi، من طراز Lorenzo 105، وهو أحد التصاميم التي سبق أن عادت إليها الملكة أكثر من مرة، تعبيراً عن تقديرها للقطع التي تجمع بين الراحة والأناقة.

تسريحة عملية بسيطة
في التفاصيل الجمالية، اعتمدت الملكة تسريحة ذيل الحصان المنخفض مع خصلات أمامية ويفي منسدلة بإرهاف، لتضفي على حضورها نفحة عصرية وشبابية تنسجم تماماً مع هدوء الإطلالة العاجية.
بهذه اللمسات كلها، قدّمت الملكة رانيا مثالاً جديداً على أن البساطة حين تُصاغ بعناية، تتحوّل إلى أناقة خالدة.