TRENDING
عفريت يوسف وهبي… حكاية صرخة قلبت البيت

شهد منزل الفنان الكبير يوسف وهبي واحدة من أغرب المواقف التي تناقلتها ذاكرة المسرح المصري، عندما اختلط الواقع بالخيال على خادمته التي اعتادت متابعة أعماله الإذاعية.


العادة اليومية للخادمة كانت الخادمة المقرّبة في منزل يوسف وهبي تجلس يوميًا بجوار الراديو لتستمع إلى المسرحية التي يشارك فيها "يوسف بيه"، حتى تعرف موعد انتهائها وتبدأ في تحضير العشاء استعدادًا لعودته إلى المنزل.


لحظة ارتباك غير متوقعة في أحد الأيام، وبينما كانت الإذاعة تبث مسرحية مسجلة للنجم الكبير، فوجئت الخادمة بصوت المفتاح يدور في باب الشقة، ثم دخول يوسف وهبي بنفسه. لم تستوعب المفاجأة، وصرخت بأعلى صوتها: "عفريت سِيدي! عفريت سِيدي!"


تجمّع أهل البيت وتهدئة الموقف هرع أفراد المنزل على صرخاتها ليجدوا الخادمة في حالة فزع شديد، محاولة الابتعاد عن "العفريت" الذي ظنته يقف أمامها. وبعد محاولات عدة، نجحوا في تهدئتها وإقناعها بأن من دخل هو يوسف وهبي الحقيقي، وليس شبحًا خرج من الراديو.


واقعة طريفة في ذاكرة الفن تحولت الواقعة إلى حكاية طريفة متداولة عن تأثير صوت يوسف وهبي وهيبته حتى على من عاشوا بقربه، لتظل من أغرب النوادر المرتبطة بأسطورة المسرح المصري.