في ليلةٍ احتفائية تشبه بريقها، احتفلت جويل ماردينيان بعيد ميلادها بين الأحبّة والأصدقاء، وهي التي اعتدنا رؤيتها لا تدخل أي مناسبة إلّا محمولة على جناح الأناقة.
رائدة الأعمال، خبيرة التجميل، وصاحبة الحضور المتوهّج على الشاشة والسوشيال ميديا، بدت هذه المرّة كما لو أنها تحتفل بعمرٍ يتفتح من جديد، لا بعامٍ يُضاف إلى السنوات.
جويل كتبت عبر صفحتها:
“أشعر أني مميزة ومحبوبة وسعيدة. أشعر أني مباركة وشابة وقوية… لا أشعر أني خمسينية، لكنني كذلك.”تلك الجملة وحدها تكفي لتلخّص فلسفتها: العمر فكرة… أما الشباب فاختيار.
إطلالة تحمل روح الاحتفال
ظهرت جويل في طقم أبيض يفيض نقاءً واحتفالًا، مؤلف من سروال مزيّن بالورود المتناثرة بقماش ناعم، مع كورسيه أبيض يشبه صفحة ضوء، وفوقهما جاكيت من فرو قصيرة مرصعة بكرات ملوّنة بألوان الباستيل، وكأنها نثرت فوق كتفيها مزاجها المرح في تلك الليلة.

هارمس… توقيع الفخامة
حملت جويل حقيبة Hermès باللون الفضي، قطعة أشبه بتميمة احتفال، تزيد الإطلالة لمعانًا دون تكلف. وفي لفتة محبة من أصدقائها، تلقت حقيبة هيرمس أخرى باللون الأسود… هديّة تختصر احترامهم لذوقها ومعنى الفخامة في حياتها.

هكذا أطلت جويل: امرأة خمسينية بالرقم فقط، وأصغر بكثير بكل ما يشبه الروح قوية، محبوبة، وماضية في أناقتها كما لو أنها تعيد ابتكار الزمن على طريقتها.

