طالبت نجمة البوب الأميركية سابرينا كاربنتر البيت الأبيض بالتوقف عن استخدام موسيقاها، وذلك بعد أن استخدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب إحدى أغانيها في مقطع مصور نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه عناصر من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وهي تلقي القبض على عدد من الأفراد.
وجاء الاعتراض بعدما استُخدمت أغنية كاربنتر الشهيرة "جونو" (الصادرة عام 2024) في فيديو نشره البيت الأبيض يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول، تضمن مطاردات وعمليات توقيف وثقها المارة بهواتفهم المحمولة.
وكتبت كاربنتر (25 عامًا) عبر منصة إكس:"هذا المقطع سيّئ ومثير للاشمئزاز، لا تشركني أو تستغل موسيقاي أبدًا لمصلحة برنامجك غير الإنساني".
Have you ever tried this one?
— The White House (@WhiteHouse) December 1, 2025
Bye-bye 👋😍 pic.twitter.com/MS9OJKjVdX
رد البيت الأبيض على اعتراض سابرينا كاربنتر
في أول تعليق رسمي، ردّت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون على تصريحات النجمة الأميركية بقولها:"لن نعتذر عن ترحيل المجرمين الخطرين والقتلة."
وأضافت:"أي أحد يدافع عن هؤلاء الوحوش المرضى لا بد أنه غبي. فهل أنت كذلك؟"
هذا الرد أثار موجة جديدة من الجدل بين الجمهور والمتابعين، بين مؤيد لحق الفنانة في رفض استخدام أعمالها، وآخرين مؤيدين لموقف الإدارة الأميركية.
Have you ever tried this one?
— The White House (@WhiteHouse) December 1, 2025
Bye-bye 👋😍 pic.twitter.com/MS9OJKjVdX
قائمة متزايدة من الفنانين الرافضين لاستخدام موسيقاهم في حملات ترامب
بانضمام كاربنتر للاعتراضات، أصبحت جزءًا من قائمة تضم أكثر من 20 فنانًا عالميًا، من بينهم:
نيل يونغ
أعضاء فرقة ذا رولينغ ستونز
هؤلاء الفنانون سبق أن رفضوا استخدام موسيقاهم في فعاليات أو مقاطع تروّج لسياسات ترامب.
وفي إطار سعيه لفرض حضور قوي على منصات التواصل خلال ولايته الثانية، يعتمد فريق الاتصالات في البيت الأبيض على إنتاج مقاطع قصيرة مصحوبة بأغانٍ شهيرة لإبراز جهود الإدارة وتعهداتها الانتخابية، الأمر الذي تسبب في خلافات متكررة مع الفنانين.