بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واليوم الوطني للدمج، أعلن الممثل والإعلامي اللبناني طارق سويد عن مشاركته في فعالية خاصة تنظمها وزارة التربية، في خطوة تكرّس رسالته الإنسانية التي يضيء عليها باستمرار في كتاباته وبرامجه.
اختيار رسمي ودور إنساني بارز
سويد عبّر عن فخره وسعادته بعد تكليفه من قبل وزارة التربية للمشاركة في لوحة فنية تجمعه مع أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حاملةً رسالة الدمج وصورة لبنان المتنوع القادر على احتضان الجميع. واعتبر أن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لإيمانه بأن الدمج حق إنساني أساسي.
تجربة تتفوّق على الجوائز
وأكد سويد أن الوقوف على المسرح مع الأطفال وإمساك أيديهم والتعبير معهم بطريقتهم، بالنسبة إليه أهم من أي جائزة يمكن أن يحصل عليها. ووصف هذه المشاركة بأنها تجربة إنسانية تمنحه أهمية أكبر من أي تكريم فني.
رسالة دمج تتجاوز الاحتفال
بهذه الخطوة، يضيف طارق سويد فصلًا جديدًا إلى مسيرته في دعم قضايا الدمج وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن لبنان الدامج ليس حلمًا بل واجبًا يجب تحويله إلى واقع.