شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله صورة عائلية جديدة بالتزامن مع قرب حلول العام الجديد، ظهرت فيها برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني، وأبنائهما، وحفيدتيهما إيمان ابنة سمو الأمير الحسين وسمو الأميرة رجوة، وأمينة ابنة سمو الأميرة إيمان وزوجها جميل ألكساندر ترميوتس، إلى جانب الأميرين هاشم وسلمى. وعلّقت الملكة بعبارة تعبّر عن البعد الإنساني للصورة: “أمنياتنا لكم بعام جديد، يحمل السلام، وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال”.

تفاصيل المشهد واللوك العام
التُقطت الصورة في فضاء خارجي تحيط به الطبيعة، ما أضفى إحساسًا بالهدوء والحميمية. بدا أفراد العائلة في حالة حركة وانسجام، ما منح اللقطة عفوية بعيدة عن التكلف، وعكس دفئًا عائليًا ورسالة ترابط واضحة بين الأجيال.
تناسق الألوان وأناقة هادئة
اعتمدت العائلة لوحة لونية متناغمة تميل إلى الأخضر بدرجاته المختلفة، مع لمسات من الأزرق الفاتح والبيج، في اختيار ذكي يعكس التجدد والسلام. الأزياء جاءت بسيطة وأنيقة، بقصّات ناعمة وخالية من المبالغة، ما عزز وحدة المشهد البصري وأبرز الانسجام العائلي دون طغيان فردي.

حضور إنساني ورسالة رمزية
لم تكن الصورة مجرد توثيق عائلي، بل حملت دلالة رمزية عن الاستمرارية والتواصل بين الأجيال، حيث حضر الكبار والأحفاد في إطار واحد، بما ينسجم مع رسالة الملكة المكتوبة حول الأمل والسلام مع مطلع عام جديد.

تفاعل واسع ومعانٍ متجددة
حظيت الصورة بتفاعل لافت، لكونها تجمع بين البساطة والرمزية، وتقدّم صورة إنسانية للأسرة الهاشمية في مناسبة تحمل معاني التفاؤل، وتؤكد على القيم العائلية كمدخل لأمل ممتد في العام المقبل.
