TRENDING
ميديا

رسمياً: إيقاف مسلسل "النهب" KARA وهذا موعد الحلقة الأخيرة

رسمياً: إيقاف مسلسل

إيلكر كاليلي وأيكو كارايل في "النهب" KARA

مع بداية العام الجديد، بدأت القرارات النهائية تتوالى واحدة تلو الأخرى في حق المسلسلات التلفزيونية التركية، بسبب تدني نسبة مشاهداتها.

ففي الأسبوع الماضي، صدر القرار بإيقاف 4 مسلسلات تلفزيونية وهي "حجر الأمنيات Dilek Taşı من قناة Kanal D، و"كم من السفن أحرقت" Ne Gemiler Yakdım من Show TV، و"النجوم بعيدة عني" Yıldızlar Bana Uzak من ATV و"عدو الحب" Aşka Enemy من TV8.

أما القرار الأخير، فقد أصدرته قناة Show TV، والتي سبق أن قرّرت يوم الثلاثاء الماضي إنهاء مسلسل "كم من السفن أحرقت" Ne Gemiler Yaktım لشركة آي يابيم، معلنةً أنها ستودع مسلسلها العائلي الجديد "كارا" قريباً، والذي تقدمه للجمهور في أمسيات الخميس.


ومن المقرر أن يتم توديع مسلسل "كارا"، الذي يجمع إيلكر كاليلي وأيكو كارايل وبينو يلدريملار، في الحلقة الخامسة، أي بعد حلقتين فقط، على أن تُعرض الحلقة الأخيرة يوم الخميس في 1 شباط/ فبراير المقبل.

ويحمل المسلسل توقيع شركة Most Productions، وتم بثه للمرة الأولى تحت اسم "أراك" نهاية العام الماضي، وقد واجه العديد من المشاكل منذ انطلاقته، وتم تغيير اسمه بعد عطلة رأس السنة الجديدة واستمر في لقاء الجمهور بمفهومه الجديد.


قصة مسلسل "النهب" Kara

يتناول العمل الحب والولاء والخيانة وصراعات الأفراد داخل العائلة الواحدة، وجَذَب الانتباه بقصته وطاقمه، وهو من بطولة أويكو كاراييل وإلكر كاليلي اللذان يجتمعان للمرة الأولى على الشاشة.

يُلقي المسلسل نظرة متعمّقة على العالم الداخلي لعائلة تالان التي تكسب رزقها من السرقة، ويغوص في مكانتهم في المجتمع بعد أن يجدوا مكاناً لهم في عالم الجريمة، حيث يواصلون حياتهم بالسرقة.


أحداث المسلسل

في العام 1998، تتعرّض إليف جينار، زوجة رؤوف جينار، أحد أساتذة الاقتصاد البارزين في البلاد؛ للطعن من قبل لص يُدعى نجيب تالان الذي اقتحم منزلهم. تتغيّر حياة هاتين العائلتين، اللتين تنتميان إلى عالمين مختلفين تماماً، بعد تلك الليلة. فقدت زينب جينار (أويكو كاراييل)، ابنة رؤوف جينار، والدتها الوحيدة في تلك الليلة؛ فيما يفقد ابن اللص نجيب، أكاي تالان (إلكر كاليلي) بطله الوحيد، والده.

أكاي تالان، الذي تُرك مجهولاً وبلا هوية ولا اسم وبات مشرداً بين ليلة وضحاها، أصبح الآن اسمه "كارا" وأَقسم أن يضمن عدم تعرّض أي طفل لنفس المصير الذي تعرّض له.

تعود زينب جينار إلى إسطنبول بعد تلقّيها التعليم في الخارج. وتواصل حبّها للنباتات التي ورثها عن والدتها من خلال الأفلام الوثائقية التي تصوّرها. الشيء الوحيد المشترك بين هذين الشخصين المختلفين في العالم هو تلك الليلة. سواء أرادوا ذلك أم لا، ستجمعهما الحياة وجهاً لوجه مرة أخرى، وحتى العقبات التي تقف أمامهما لن تمنعهما من الوقوع في الحب.

يقرأون الآن