في خطوة إنسانية مؤثرة، شاركت النجمة العالمية أنجلينا جولي تفاصيل جديدة من تجربتها الشخصية مع سرطان الثدي، كاشفة عن ندوب عملية استئصال الثدي التي خضعت لها قبل أكثر من عشر سنوات، وذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة TIME France، في إطار دعمها لجهود التوعية والوقاية من المرض.
تجربة شخصية تتحول إلى رسالة توعوية
وخلال اللقاء، أوضحت أنجلينا جولي، البالغة من العمر 50 عامًا، أن قرارها بمشاركة هذه التجربة نابع من رغبتها في الانضمام إلى النساء اللواتي يحملن الندوب نفسها، مؤكدة تأثرها الشديد بالقصص التي سمعتها من محاربات السرطان اللواتي تحدّثن بشجاعة عن تجاربهن.
ويأتي هذا الكشف تزامنًا مع تركيز مجلة TIME France على ملف صحة الثدي، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية من سرطان الثدي ونشر الوعي الصحي بين النساء.
أنجلينا جولي تطالب بإتاحة فحوصات BRCA للجميع
وفي حديثها، شددت نجمة فيلم Maria على ضرورة إتاحة فحوصات جين سرطان الثدي BRCA لجميع النساء دون تمييز، معتبرة أن الحق في الرعاية الصحية لا يجب أن يرتبط بالوضع المادي أو بمكان الإقامة.
وأكدت أن الفحوصات الجينية والكشف المبكر ينبغي أن تكون متاحة وبأسعار معقولة، خصوصًا للنساء اللواتي لديهن عوامل خطر أو تاريخ عائلي مع المرض.
رسالة دعم وتمكين للمرأة
وأضافت أنجلينا جولي أن من حق كل امرأة امتلاك القدرة على اتخاذ قراراتها الصحية بنفسها، مشددة على أهمية توفير المعلومات الطبية الدقيقة التي تساعد النساء على اختيار مسار رعايتهن الصحية بوعي ومسؤولية.

واختتمت رسالتها بالتأكيد على أن الوقاية والكشف المبكر يمثلان خط الدفاع الأول في مواجهة سرطان الثدي، داعية إلى توسيع نطاق التوعية الصحية وتمكين المرأة من حماية صحتها ومستقبلها.