TRENDING
مشاهير العالم

أنجلينا جولي تشارك في إنتاج فيلم Muganga ..قصة حائزة على جائزة نوبل للسلام

أنجلينا جولي تشارك في إنتاج فيلم Muganga ..قصة حائزة على جائزة نوبل للسلام


في خطوة تعبّر عن التزامها الإنساني العميق، أعلنت النجمة العالمية أنجلينا جولي عبر صفحتها على إنستغرام عن انضمامها كمنتجة للفيلم الجديد "موغانغا، الشخص الذي يعالج" (Muganga: The One Who Heals)، المستوحى من القصة الحقيقية للطبيب الكونغولي دينيس موكويغي، الحائز على جائزة نوبل للسلام.

في منشور نادر، كتبت جولي: "عادة لا أشارك أعمالي الفنية أو أفلامي هنا، لكن لهذا الفيلم أهمية استثنائية، تتجاوز الفن إلى ما يمسّ ضمير العالم."


الفيلم، من إخراج ماري هيلين رو وإنتاج سينثيا بينيه، يتناول رحلة الطبيب موكويغي الذي كرّس حياته لعلاج الناجيات من العنف الجنسي في مناطق النزاعات، متحديًا الخطر ومكرّسًا مهنته لفعل الرحمة في وجه الحرب.

جولي... من السينما إلى ميادين الإنسانية

لم تكن مشاركة أنجلينا جولي في هذا المشروع وليدة اللحظة، بل امتدادًا لمسار طويل من العمل الحقوقي والإنساني.

فمنذ عام 2013، التقت جولي بالناجيات من الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعملت جنبًا إلى جنب مع الدكتور موكويغي، مدافعةً عن قضايا النساء اللواتي يعانين من العنف القائم على الجنس، ومطالبةً بوضع حد للإفلات من العقاب على جرائم الاغتصاب التي تُستخدم كسلاح حرب.

تشير جولي في بيانها إلى أن موكويغي "عالج عشرات الآلاف من الناجيات رغم محاولات اغتياله المتكررة"، ووصفت تجربته بأنها "شهادة حية على قدرة الإنسان على الإصلاح والشفاء، حتى في أكثر الظروف قسوة."

الفيلم قصة  من أجل الكرامة

"موغانغا" ليس مجرد فيلم، بل عمل فنيّ يروي وجع الأرض ويزرع الأمل في قلوب الناجين.

من خلاله، تؤكد جولي أن السينما ليست ترفًا بصريًا فحسب، بل منبرًا للعدالة الإنسانية، وصوتًا للذين صمتوا طويلًا تحت رماد الحرب.