TRENDING
صور: افتتاح دار طنطورة ذا هاوس هوتيل في العلا

 أقيمت مؤخراً مأدبة عشاء بمناسبة الافتتاح الرسمي لدار طنطورة ذا هاوس هوتيل في البلدة القديمة في العلا، وهو فندق فريد من نوعه يحتفي بالإرث الثقافي للمنطقة، وتديره شركة كيرتن للضيافة. حيث حضر الاحتفالية كبار المسؤولين الحكوميين في المملكة العربية السعودية، و عدد من الشخصيات البارزة للاحتفاء بتراث منطقة العلا. ومن بين أهم الشخصيات التي حضرت، كل من وليد الدايل، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية والرقمية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومارلوس كنبنبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة كيرتن للضيافة.



تاريخ البلدة القديمة في العلا

 كانت المناظر الخلابة للبلدة القديمة في العلا بمثابة خلفية رائعة لهذا الحدث، إذ يعود تاريخها إلى القرن العاشر ولا تزال تقف شاهدةً على مكانة الموقع الهامة بالنسبة لطرق التجارة القديمة والرحلات الدينية وتراثها الزراعي الغني. استمتع ضيوف الحفل بمجموعة من العروض الفنية التي قدمتها فرقة كورال نجد، ومقطوعات من العزف على آلة القانون، وعروض الرقص التقليدية، إضافة إلى تجارب الصوت والضوء الغامرة وذلك احتفاءاً بإرث المنطقة الغني. 

 تصميم دار طنطورة

تم تصميم دار طنطورة ذا هاوس هوتيل احتفاءاً بالتراث المعماري الفريد في المنطقة، حيث تم بناؤه باستخدام الأدوات التقليدية القديمة ودمجها بالتقنيات المعمارية الحديثة على نمط المباني المبنية من الطين والتي تم ترميمها في البلدة القديمة في العلا.

 وتأتي الفعالية الاحتفالية استهلالاً للمشروع الفني الذي يتم تطويره حاليًا في دار طنطورة ذا هاوس هوتيل، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ضمن إطار سعي شركة كيرتن للضيافة لجذب الفنانين المحليين في جميع الوجهات التي تقوم بإدارتها، من أجل الاحتفاء بتراث العلا الفني المميز ومقوماتها الثقافية والحركة الفنية القائمة بالمنطقة. 

الهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU)

تأسست الهيئة لمحافظة العلا (RCU) بمرسوم ملكي في يوليو 2017؛ لتطوير العلا والحفاظ عليها، وهي منطقة ذات أهمية طبيعية وثقافية استثنائية في شمال غربي المملكة العربية السعودية. وترسم خطة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، طويلة المدى، نهجًا مسؤولًا ومستدامًا للتنمية الحضرية والاقتصادية، مع الحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي للمنطقة، وإبراز العلا بوصفها وجهة جاذبة للزيارة والعيش والعمل.

ويشمل ذلك مجموعة واسعة من المبادرات في مجالات مختلفة، بما في ذلك الآثار، والسياحة، والثقافة، والتعليم والفنون، مع الالتزام بتحقيق التنوع الاقتصادي، وتمكين المجتمع المحلي، والحفاظ على التراث، بما يتماشى مع أولويات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.


 

يقرأون الآن