تصدر اسم الفنانة المعتزلة حنان ترك منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور من حفل زفاف نجلها في أجواء عائلية بهيجة. ورغم تفاعل الجمهور الواسع مع الصور، إلا أن حالة من الاستغراب سادت بين المتابعين بسبب موقف "الأم" التي غابت تماماً عن المشهد الرقمي في هذه المناسبة.
صمت غير معتاد يثير حيرة المتابعين
لاحظ رواد "السوشيال ميديا" أن حنان ترك، التي اعتادت مشاركة جمهورها أدق تفاصيل فرحتها بأبنائها، لم تنشر أي صورة أو تهنئة أو حتى تطلب الدعاء للعروسين كما فعلت سابقاً.
ويأتي هذا الصمت على عكس طبيعة حنان التي طالما شاركت متابعيها لحظات مؤثرة، مثل خطوبة ابنها "آدم" وحفل زفاف نجلها الآخر، حيث كانت تحرص دائماً على كتابة رسائل محملة بالدعاء والأمنيات الطيبة، مما فتح باب التكهنات حول أسباب هذا الغياب المفاجئ.
مشوار فني حافل بالبصمات
يأتي اهتمام الجمهور بأخبار حنان ترك رغم اعتزالها الفن منذ سنوات طويلة، تقديراً لمسيرتها الحافلة التي تركت فيها بصمة لا تُمحى في السينما والدراما المصرية.
وكانت آخر إطلالاتها الدرامية من خلال مسلسل "الأخت تريز" عام 2012، والذي جسدت فيه ببراعة دور توأم (خديجة المسلمة وتريز المسيحية)، لتسلط الضوء على الوحدة الوطنية بأسلوب إنساني راقٍ. وقبل هذا العمل، قدمت سلسلة من الروائع منها:
في السينما: (الآخر، سهر الليالي، جاءنا البيان التالي، تيتو، وحب البنات).
في الدراما: (لن أعيش في جلباب أبي، أوبرا عايدة، أين قلبي، وهانم بنت باشا).
حنان ترك.. الغائبة الحاضرة
رغم أن حنان ترك اكتفت بعد الاعتزال ببعض التجارب في الأداء الصوتي، إلا أن أخبارها الشخصية تظل محل اهتمام كبير. غيابها عن التعليق على زفاف نجلها جعل البعض يتساءل: هل قررت حنان ترك فرض مزيد من الخصوصية على حياتها العائلية والابتعاد نهائياً عن صخب المنصات الافتراضية؟ أم أن هناك أسباباً أخرى منعتها من التواجد في هذا اليوم المميز؟