TRENDING
ميديا

قناة Show Tv تفقد الأمل من مسلسل "النهب" KARA... هذا ما سيحلّ بنهايته

قناة Show Tv تفقد الأمل من مسلسل

إيلكر كاليلي وأويكو كارايل في مسلسل "النهب" KARA

بعد إعلانها خبر إيقاف مسلسلها الجديد "النهب" KARA قريباً، والذي تقدمه للجمهور في أمسيات الخميس، فقدت قناة Show Tv التركية الأمل منه، واتّخذت قراراً جديداً يتعلّق بحلقاته النهائية.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر صحافية تركية أن قناة Show Tv، قرّرت تغيير توقيت عرض الحلقتين الأخيرتين من مسلسل "النهب" لتعرضهما في تمام الساعة 10:30 من مساء يوم الخميس، بدلاً من عرضهما في الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه، (الموعد المعتمد لعرض جميع المسلسلات التركية على القنوات كافةً)، وذلك لضمان الحصول على نسبة مشاهدة مقبولة، علماً أن عرضه في هذا الوقت، يُخرجه من دائرة المنافسة التي تخوضها المسلسلات التركية بشكل يومي.

وألمحت المصادر أن القناة سئمت من تدني نسبة مشاهدة العمل الجديد والذي عُرض منه حتى اليوم 3 حلقات فقط، ومن المقرر أن يودّع المشاهدين في الحلقة الخامسة، أي بعد حلقتين فقط، على أن تُعرض الحلقة الأخيرة يوم الخميس في 1 شباط/ فبراير المقبل في الساعة العاشرة والنصف مساءًا.


والمسلسل من بطولة إيلكر كاليلي وأيكو كارايل وبينو يلدريملار، وهو من إنتاج شركة Most Productions، وتم بثه للمرة الأولى تحت اسم ARAK نهاية العام الماضي، وقد واجه العديد من المشاكل منذ انطلاقته، وتم تغيير اسمه بعد عطلة رأس السنة الجديدة إلى KARA تيمّناً باسم بطله.


وتم بثّ أغنية "حرامي" من غناء وكتابة وتلحين إيلكر كاليلي بطل مسلسل "النهب" للمرة الأولى، في الحلقة 3 من المسلسل والتي عُرضت يوم الخميس الماضي.


قصة مسلسل "النهب" Kara

يتناول العمل الحب والولاء والخيانة وصراعات الأفراد داخل العائلة الواحدة، وجَذَب الانتباه بقصته وطاقمه، وهو من بطولة أويكو كارايل وإيلكر كاليلي اللذان يجتمعان للمرة الأولى على الشاشة.

يُلقي المسلسل نظرة متعمّقة على العالم الداخلي لعائلة تالان التي تكسب رزقها من السرقة، ويغوص في مكانتهم في المجتمع بعد أن يجدوا مكاناً لهم في عالم الجريمة، حيث يواصلون حياتهم بالسرقة.


أحداث المسلسل

في العام 1998، تتعرّض إليف جينار، زوجة رؤوف جينار، أحد أساتذة الاقتصاد البارزين في البلاد؛ للطعن من قبل لص يُدعى نجيب تالان الذي اقتحم منزلهم. تتغيّر حياة هاتين العائلتين، اللتين تنتميان إلى عالمين مختلفين تماماً، بعد تلك الليلة. فقدت زينب جينار (أويكو كارايل)، ابنة رؤوف جينار، والدتها الوحيدة في تلك الليلة؛ فيما يفقد ابن اللص نجيب، أكاي تالان (إيلكر كاليلي) بطله الوحيد، والده.

أكاي تالان، الذي تُرك مجهولاً وبلا هوية ولا اسم وبات مشرداً بين ليلة وضحاها، أصبح الآن اسمه "كارا" وأَقسم أن يضمن عدم تعرّض أي طفل لنفس المصير الذي تعرّض له.


تعود زينب جينار إلى إسطنبول بعد تلقّيها التعليم في الخارج. وتواصل حبّها للنباتات التي ورثها عن والدتها من خلال الأفلام الوثائقية التي تصوّرها. الشيء الوحيد المشترك بين هذين الشخصين المختلفين في العالم هو تلك الليلة. سواء أرادوا ذلك أم لا، ستجمعهما الحياة وجهاً لوجه مرة أخرى، وحتى العقبات التي تقف أمامهما لن تمنعهما من الوقوع في الحب.

يقرأون الآن