أطلت هيفاء وهبي كالديفا المتوَّجة، في احدى حفلات الزفاف الراقية في دبي بإطلالة جمعت بين الفخامة الكلاسيكية والأنوثة الطاغية. اختارت ثوبًا مخمليًا حريريًا باللون البنفسجي الداكن، صُمّم خصيصًا لها من توقيع المصمم رامي سلمون، في تصميم يفيض أناقة ويعكس حضورها اللافت.

المخمل البنفسجي
جاء الثوب بقصّة مكشوفة الكتفين، مع درابيه ناعم ينسدل على الصدر بأسلوب مدروس، يضيف حركة وانسيابية إلى الجزء العلوي، فيما أتى الكورسيه نظيف الخطوط ليبرز الخصر ويمنح القوام شكلاً منحوتًا بدقة. أما الدرابيه الملتف حول أعلى الوركين، فقد انسجم بسلاسة مع تنورة الثوب، مكمّلًا الخطوط الأنثوية ومؤكدًا على توازن التصميم بين الجرأة والرقي.
المخمل الحريري بلونه البنفسجي العميق التقط الضوء بخفر، مانحًا الإطلالة بريقًا هادئًا يليق بمناسبة فخمة، ويعكس ذوق هيفاء في اختيار خامات تحمل حضورًا بصريًا قويًا من دون مبالغة.

جماليا"
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت هيفاء أحمر الشفاه القوي باللون الأحمر، في خيار جريء أضفى على الإطلالة لمسة كلاسيكية آسرة، قابلته بظلال عيون بدرجات الموف انسجمت بتناغم مع لون الثوب وأبرزت ملامحها. أما شعرها، فتركته ينسدل ناعمًا على كتفيها، في تسريحة بسيطة أكملت الصورة بأنوثة هادئة.

وتزينت بطقم مجوهرات من الماس من مجوهرات نصولي الفخمة زينت اطلالتها الراقية. وأكملت التناغم في حضورها بحذاء جلدي من لون الثوب.
في هذه الإطلالة، تؤكد هيفاء وهبي مرة جديدة قدرتها على التوازن بين الجرأة والأناقة، مقدّمة مشهدًا متكاملًا من الرقي والنجومية، حيث تتحوّل التفاصيل إلى لغة، ويصبح الثوب امتدادًا لشخصيتها المتفرّدة.
