تحولت البدلة الرسمية إلى منصة للتألق والجرأة، لم تعذ ذاك اللباس الرسمي بل باتت تجسّد الأناقة المعاصرة وشخصية المرأة القوية. هذا الموسم، برزت النجمات العالميات والمحليات بأساليب مبتكرة أثبتت أن البدلة يمكن أن تكون ملكية، كلاسيكية، أو حتى جريئة وأنثوية.
هاندا أرتشيل: الملكية العصرية

شاركت الممثلة التركية هاندا أرتشيل متابعيها على "إنستغرام" صورة بإطلالة جذابة، معلقة: "أعشق بدلة التنورة الأكثر رواجاً هذا الموسم". اختارت هاندا بدلة تنورة باللون البرغندي العصري، بقماش مقلّم، وبلايزر واسعة مزوّدة بأزرار ذهبية، مع بلوزة موسلين شفافة باللون الأسود مستوحاة من الملابس الداخلية. التنورة الضيّقة ذات الفتحة الأمامية مع الحزام المصمم من القماش نفسه أكملت القوام بأسلوب أنيق، بينما أضافت القفازات الجلدية لمسة عصرية تتصدر صيحات شتاء 2026.

كما سبق لها أن اعتمدت هذا الأسلوب بإطلالة بالبدلة الحمراء التي جسدت مثالاً يجمع بين الرقي والحداثة، مع لمسات عصرية مثل تكديس الخواتم، ما يثبت أن هاندا تعرف كيف تجعل كل بدلة أكثر من مجرد قطعة ملابس، بل بيانًا للأناقة الشخصية.
جينيفر لوبيز: البني الدافئ والترف الهادئ

على السجادة الحمراء لحفل Women in Entertainment، اختارت جينيفر لوبيز بدلة مونوكرومية باللون البني الداكن من تصميم حارث هاشم. جاءت السترة واسعة بكتف منحوت وقصّة متقاطعة، مع تنّورة مستقيمة ضيّقة، ما أضفى حضورًا قويًا بلا مبالغة. المجوهرات المرصعة بالألماس وحقيبة جلد التمساح ونظارة داكنة وكندرة مخملية أكملت اللوك الكلاسيكي العصري بأسلوب Quiet Luxury.
لين برنجكجي: الجرأة والأنوثة الذكورية

اختارت لين برنجكجي بدلة سوداء قصيرة مع قميص أبيض وربطة عنق بوردو ومعطف بنفس اللون، مانحةً الإطلالة لمسة ذكورية مع لمسة أنثوية راقية، تؤكد أن البدلة يمكن أن تكون جريئة ومليئة بالشخصية.
من التنورة الملكية لهاندا أرتشيل، إلى البني الدافئ لجينيفر لوبيز، وصولًا إلى الجرأة الذكورية لأنثى لين برنجكجي، تثبت النجمات أن البدلة الرسمية لم تعد مجرد لباس عملي، بل لغة للأناقة والثقة والجرأة. التفاصيل، من الأقمشة إلى الإكسسوارات، تصنع الفارق، وتحوّل كل ظهور إلى منصة تألق متجددة، تؤكد أن البدلة أصبحت ركيزة أساسية في خزانة المرأة العصرية.