TRENDING
أخبار هواكم

نقابة المهن التمثيلية تطمئن الجمهور على صحة إدوارد بعد ظهوره على كرسي متحرك

نقابة المهن التمثيلية تطمئن الجمهور على صحة إدوارد بعد ظهوره على كرسي متحرك

كشفت نقابة المهن التمثيلية في مصر تفاصيل الحالة الصحية للفنان إدوارد، عقب انتشار صور له داخل أحد المستشفيات وهو يجلس على كرسي متحرك، ما أثار مخاوف جمهوره وتداول أنباء عن تعرضه لوعكة صحية خطيرة.

وأكدت النقابة، في بيان رسمي، أن ما تعرّض له إدوارد لا يتجاوز كونه التواءً بسيطًا في القدم، مشددة على أن حالته الصحية مستقرة وجيدة جدًا، ولا تستدعي القلق، ويواصل حياته بشكل طبيعي.

تاريخ صحي سابق أعاد القلق من جديد

جاءت حالة الجدل بسبب الوضع الصحي الذي مرّ به الفنان خلال العام الماضي، إذ كان إدوارد قد أعلن سابقًا إصابته بسرطان الكلى، وهي الأزمة التي بدأت بعد تغييره مظهره الجسدي لأحد الأدوار الدرامية، ما دفعه إلى فقدان نحو 15 كيلوغرامًا من وزنه باستخدام حقن التخسيس.

من مضاعفات التخسيس إلى اكتشاف الورم

وأوضح إدوارد أن فقدان الوزن السريع تسبب له في مضاعفات صحية حادة، من بينها توقف شبه كامل في المعدة، ما استدعى إجراء فحوصات طبية دقيقة كشفت وجود ورم خبيث في نصف الكلية اليسرى، إلى جانب كيس مياه على الكلية اليمنى.

جراحة بالكلى وأزمة قلبية مفاجئة

أشار الفنان إلى خضوعه لعملية جراحية في يناير/كانون الثاني 2024، تم خلالها استئصال الجزء المصاب من الكلية، وذلك بعد تعرضه أيضًا لأزمة قلبية مفاجئة استلزمت إجراء قسطرة وتركيب ثلاث دعامات بالقلب.

دعم فني وحرص على الخصوصية

أكد إدوارد أنه حظي بدعم كبير من زملائه في الوسط الفني خلال فترة علاجه، لافتًا إلى أنه فضّل عدم الإفصاح عن تفاصيل مرضه في حينها، واختار الاستمرار في ممارسة نشاطه الفني بشكل طبيعي دون إثارة قلق الجمهور.

بهذا التوضيح، تطمئن نقابة المهن التمثيلية ومحبو الفنان إدوارد إلى استقرار حالته الصحية، مؤكدين أن ظهوره الأخير في المستشفى لا يرتبط بأي تطورات خطيرة.