TRENDING
الذكاء الاصطناعي يعيد محمد صبحي لزمن

عاش الفنان القدير محمد صبحي لحظات استثنائية من النوستالجيا، بعدما استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي لاستعادة شريط ذكرياته الطويل، في خطوة فنية لافتة مزجت بين عراقة الماضي وتطور المستقبل. الرحلة البصرية التي شاركها صبحي مع جمهوره لم تكن مجرد استعراض تقني، بل كانت رحلة وجدانية أعادته طفلاً يحلم وشاباً يخطو أولى خطواته على خشبة المسرح.


رحلة عبقرية من الطفولة إلى أم كلثوم

نشر الفنان محمد صبحي عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" مقطع فيديو "مبتكر" يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يجسد مراحل حياته المختلفة بدءاً من سنوات الطفولة والمدرسة، وصولاً إلى بدايات تعلقه بالفن والمسرح. الفيديو، الذي جاء كإهداء من ابنه محمد هشام بمناسبة عيد ميلاده، رصد مشاهد تخيلية لصبحي وهو يستمع لأغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، مما عكس عمق تكوينه الثقافي. وعلق صبحي بكلمات مؤثرة قائلاً: "فيديو عبقري رجعني للماضي الذي أعشقه"، معبراً عن إعجابه الشديد بقدرة التكنولوجيا على استحضار روح الماضي.


تبرئة "السائق" وحقيقة فيديو المشادة

وبعيداً عن التكنولوجيا، تصدر اسم محمد صبحي منصات التواصل الاجتماعي (الترند) خلال الأيام الماضية لسببين متباينين؛ الأول كان مقطع فيديو مسرب يظهره وهو يوبخ سائق سيارته بسبب تأخره وسط تجمهر الجمهور حوله في دار الأوبرا. ورداً على الانتقادات، حرص صبحي على تبرئة نفسه ونشر فيديو يوضح فيه ملابسات الواقعة، مستشهداً بكاميرات المراقبة، ليظهر أن انفعاله كان نتاج لحظة ضغط وتأخير غير مبرر، مؤكداً على علاقته الطيبة بالعاملين معه.


مواجهة فنية: عتاب لمنى زكي ورفض لفيلم "الست"

أما القضية الأبرز التي أثارت نقاشاً فنياً واسعاً، فهي تصريحات صبحي الحاسمة ضد فيلم "الست" الذي يتناول سيرة أم كلثوم وتقوم ببطولته الفنانة منى زكي. ووجه صبحي عتاباً مباشراً لمنى زكي، واصفاً إياها بـ"تلميذته التي يفتخر بها"، لكنه أبدى اعتراضه على تجسيد الشخصية في عمل اعتبره "تشويهاً" للرمز الفني الكبير. وأوضح صبحي موقفه المبدئي الرافض لمسلسلات وأفلام السير الذاتية التي تنقب في "التفاصيل الشخصية" للفنانين، مؤكداً أن السيرة الحقيقية تكمن في الإبداع والمعاناة الفنية لا في الحياة الخاصة.