إشادة بقرار منع العرافين من الشاشات
علّقت الإعلامية هالة سرحان على قرار الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمنع ظهور العرافين والمنجّمين في البرامج التلفزيونية، مؤكدة دعمها الكامل للقرار.
ونشرت سرحان تعليقًا عبر حسابها الرسمي على موقع إكس، وصفت فيه القرار بأنه «عظيم»، موجّهة الشكر للمسلماني على هذه الخطوة التي تهدف إلى ضبط المحتوى الإعلامي والحفاظ على وعي الجمهور.
دعوة لتشريعات تحمي المجتمع من التجاوزات
وطالبت هالة سرحان باتخاذ قرارات مكمّلة، تشمل منع التجاوز والتطاول والسبّ والقذف، إلى جانب التصدي لتزوير الصور وفيديوهات التشويه والإيحاءات غير اللائقة.
كما دعت إلى سنّ قانون يجرّم استغلال الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في الهجوم المزيّف على المواطنين والمشاهير والشخصيات العامة، بهدف تحقيق الشهرة أو جمع الأموال، تحت مسمّى «المؤثرين».
هالة سرحان ترد على الجدل المثار حول فيديو بيروت
من ناحية أخرى، خرجت هالة سرحان عن صمتها للرد على الجدل الذي أُثير مؤخرًا حول مقطع فيديو متداول من ملتقى الإعلام العربي في بيروت، ظهر فيه موقف قيل إنه محرج مع مراسلة لبنانية شابة.
وأكدت سرحان أن الفيديو تم اجتزاؤه من سياقه الحقيقي، وتم تداوله بطريقة خاطئة أدت إلى تضخيم الموقف دون مبرر.
"كنت أمزح والموقف فُسِّر خطأ"
وخلال جلسة حوارية بعنوان «نحو ميثاق إعلامي عربي لدعم التنمية المستدامة» أدارها الإعلامي نيشان، أوضحت هالة سرحان أنها كانت تمزح مع المراسلة، ولا تحمل أي نية سلبية.
وقالت إنها قامت باحتضان المراسلة وتقبيلها، وأشادت بإصرارها المهني، متسائلة عن سبب عدم عرض هذا الجزء من المقطع، مؤكدة أن ما حدث محاولة لخلق قضية من لا شيء.
دعم رسمي من وزير الإعلام اللبناني
من جانبه، دعم وزير الإعلام اللبناني الدكتور بول مرقص تصريحات هالة سرحان، معتبرًا أن ما جرى تحوير متعمّد واجتزاء للحقائق بهدف التضليل.
وأشار مرقص إلى أن هذا الأسلوب شائع في عصر الإعلام الرقمي، حيث يتم اقتطاع أجزاء صغيرة من محتوى طويل وتقديمها خارج سياقها لتغيير المعنى الحقيقي.