ودّع الوسط الفني والثقافي المخرج الكبير داوود عبد السيد، أحد أبرز أعمدة السينما المصرية، في جنازة مؤثرة أُقيمت من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وسط حضور لافت من الفنانين والمثقفين الذين حرصوا على إلقاء النظرة الأخيرة على صاحب البصمة السينمائية الخالدة.
حضور رسمي وفني بارز في وداع المخرج الراحل
شهدت مراسم التشييع مشاركة واسعة من رموز الفن والثقافة، يتقدمهم وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، إلى جانب المخرج علي بدرخان، والموسيقار راجح داوود، والفنان أحمد كمال، وعدد من السينمائيين والنقاد الذين رافقوا مسيرة الراحل أو تأثروا بتجربته الإبداعية.
كما حضرت الفنانتان إلهام شاهين وليلى علوي في مقدمة المشيعين، وبدت عليهما ملامح الحزن العميق، في مشهد عكس حجم التقدير والمحبة التي حظي بها داوود عبد السيد داخل الوسط الفني.
صلاة الجنازة وتشييع الجثمان
أُقيمت صلاة الجنازة داخل كنيسة مارمرقس، قبل أن يُوارى جثمان المخرج الراحل الثرى في مقابر أسرته، وسط أجواء من التأثر الشديد التي خيّمت على أفراد عائلته ومحبيه خلال لحظات الوداع الأخيرة.
موعد ومكان عزاء داوود عبد السيد
من المقرر أن يُقام عزاء المخرج الراحل مساء يوم الاثنين الموافق 29 ديسمبر، في قاعة يوسف النجار داخل كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، حيث يستقبل أفراد أسرته ومحبيه المعزين.
مسيرة فنية لا تُنسى
رحل داوود عبد السيد بعد مشوار سينمائي استثنائي، قدّم خلاله أعمالًا اتسمت بالعمق الفلسفي والرؤية الإنسانية المختلفة، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية كأحد أكثر المخرجين تأثيرًا وتميزًا في تاريخها.