خلال حفلها في الكويت، أطلت أصالة بإطلالة سوداء مذهلة، غارقة في الزركشة والبريق، كأن الليل قرّر أن يتزيّن على طريقتها. الثوب كان مزخرفًا بتطريزات كبيرة على الأكمام والصدر والظهر، يحاكي القطع التراثية بلغة معاصرة، ويعبّر عن قوة المسرح وهيبة الوقوف عليه.من تصميم دار مهرة لفرح البابطين.

البريق في كل تفاصيل الإطلالة
نسّقت أصالة إطلالتها مع قفازات سوداء مرصّعة وجزمة لامعة لا تقل حضورًا، ما جعل الإطلالة فاقعة من حيث البريق واللمعان، وكأنها رسالة واضحة: “أنا هنا، وكل شيء يلمع معي”.

العقد… بين التشبيه والحقيقة
العقد الذي ارتدته أصالة أثار جدلًا واسعًا، حيث شبّهه كثيرون بعقد أم كلثوم الأيقوني، الذي أهداه الشيخ زايد للفنانة عام 1971، وصُنع من ثمانية صفوف من اللؤلؤ الطبيعي، بما يقارب ألفي حبّة، ويقدّر قيمته بملايين الدولارات اليوم.
لكن العقد الذي ارتدته أصالة أقرب إلى إكسسوار لامع عادي، وليس قطعة فنية بالمعنى الدقيق، خصوصًا أنه جاء وسط فستان غني بالتفاصيل والزخارف، ما جعل العقد نفسه ضائعًا نسبيًا ولم يبرز كما كان يمكن أن يفعل على فستان بسيط أو سادة.
عقد أصالة ليس منافساً لعقد أم كلثوم
إطلالة أصالة كانت بالتأكيد براقة ومتكاملة، تحمل حضورها القوي على المسرح، لكن بالنسبة لعشاق القطع التاريخية، العقد لم يكن منافسًا لعقد أم كلثوم، بل عنصرًا إضافيًا ضمن لوحة متألقة من اللمعان والزركشة.