تصدر صراع "الأعلى أجراً" المشهد الفني المصري خلال الأيام الماضية، بعد حالة من الشد والجذب بين النجمين أحمد العوضي ومحمد إمام. هذا التنافس الذي بدأ بتصريحات حول تصدر قائمة الأجور والمشاهدات، تحول إلى مادة دسمة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات الجمهور عن النجم الذي يتربع بالفعل على عرش بورصة النجوم في الوقت الراهن.
شرارة المنافسة وتبريرات العوضي الرقمية
بدأت الأزمة عقب تصريحات للفنان أحمد العوضي أكد خلالها أنه يحتل المركز الأول من حيث الأجر ونسب المشاهدة، وهو ما أثار حفيظة البعض واعتبروه تجاوزاً في حق نجوم آخرين. ورداً على ذلك، أوضح العوضي أن حديثه لم يكن من قبيل الغرور، بل استناداً إلى إحصائيات واقعية وأرقام حققتها أعماله الأخيرة على أرض الواقع، مؤكداً أن لغة الأرقام لا تجامل، مع تشديده على تقديره لكافة زملائه في الوسط الفني.
عادل إمام خارج الحسابات ورد دبلوماسي من نجله
من جانبه، تدخل الفنان محمد إمام لتوضيح اللبس، مشيراً إلى أن بعض ما نُسب إليه من تصريحات جرى تحريفه. وأكد إمام في منشور رسمي أن والده، "الزعيم" عادل إمام، يظل هو الفنان الأعلى أجراً في تاريخ الوطن العربي، وأنه خارج أي معادلة للمقارنة. كما لفت إلى وجود فوارق بين نجوم شباك التذاكر في السينما ونجوم الدراما التليفزيونية، موضحاً أن منافسته تأتي في إطار السعي لتقديم الأفضل وليس الصراع على الألقاب، واصفاً ما تم تداوله مؤخراً بأنه لم يخرج عن إطار المزاح مع الأصدقاء.
رسائل متبادلة ومواجهة درامية قادمة
لم يتوقف الأمر عند التوضيحات الرسمية، بل امتد لرسائل غير مباشرة عبر الحسابات الشخصية، حيث نشر العوضي تعليقاً مقتضباً أشار فيه بذكاء إلى فكرتي "الأعلى أجراً" و"الأعلى مشاهدة"، مما أبقى جذوة النقاش مشتعلة بين المتابعين. وتأتي هذه المنافسة تزامناً مع استعدادات النجمين لموسم رمضان 2026، حيث يشارك محمد إمام بمسلسل "الكينج"، بينما يدخل العوضي السباق بمسلسل "علي كلاي" الذي يضم كوكبة من النجوم، مما يجعل المنافسة تنتقل من "بورصة الأجور" إلى "بورصة الشاشات".