TRENDING
السلطات المغربية تعتقل دنيا بطمة لتنفيذ عقوبة السجن

الفنانة المغربية دنيا بطمة

ألقت الشرطة القضائية المغربية القبض على الفنانة دنيا بطمة في مدينة الدار البيضاء غرب المغرب، من أجل تنفيذ عقوبة حبسها عاماً في قضية تشهير وابتزاز.

وبحسب وسائل إعلام مغربية، أمر الوكيل العام للملك محمد السادس لدى محكمة الاستئناف، باعتقال دنيا بطمة من أجل تنفيذ العقوبة الحبسية الصادرة في حقها. وقصدت الشرطة القضائية في مراكش، مدينة الدار البيضاء لتوقيف بطمة من أجل تنفيذ العقوبة.

معركة قضائية

كانت غرفة الجنايات بمحكمة النقض في العاصمة الرباط، قد قضت برفض طلب الطعن الذي تقدمت به الفنانة ضد الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف في مراكش في القضية المعروفة إعلامياً بـ"حمزة مون بيبي".

وقضت المحكمة الابتدائية بسجن دنيا بطمة 8 أشهر نافذة، وسنة في حق أختها ابتسام وغرامة 10 آلاف درهم، وسنة ونصف نافذة في حق مصممة أزياء.

وواصلت دنيا بطمة معركتها القضائية، لكن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش قضت في يناير/كانون الثاني 2021، برفع الحكم الابتدائي من السجن 8 أشهر إلى سنة نافذة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم (نحو ألف دولار).

ودفع رفض طلب النقض المقدم بدنيا بطمة إلى إلغاء حفلة رأس السنة، وذلك خوفاً من توقيفها، كما أورد "اليوم 24".


تفاصيل قضية "حمزة مون بيبي"

أدينت دنيا بطمة وشقيقتها وآخرين على تورطهم في قضية حساب "حمزة مون بيبي"، الذي بدأت قبل سنوات عندما أنشأ شخص مجهول الهوية حساباً على تطبيق "سناب شات"، استهدف من خلاله فنانات مغربيات بينهنّ الإعلامية مريم سعيد والفنانة الراحلة وئام الدحماني، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في البلاد، وتم اتهام دنيا بطمة وشقيقتها بإدارة الحساب، حيث قاموا بالمشاركة في توزيع وبث صور لأشخاص دون موافقتهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية. كذلك المشاركة عمداً في بث وقائع كاذبة بهدف المساس بحياة الأشخاص وتهديدهم، وتشويه سمعتهم أمام الرأي العام المغربي والعربي.

إثر ذلك تقدّمت المغنية المغربية، سعيدة شرف، عام 2019 بشكوى ضد الحساب، إلى جانب شكاوى أخرى رفعها متضررون آخرون، وهو ما أدى إلى سجن أسماء معروفة، أبرزها دنيا بطمة، التي اتُّهمت وحوكمت وأدينت بالوقوف وراء الحساب.

وحوكمت دنيا بطمة بتهم تشمل "المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد".

يقرأون الآن