أطلقت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أولى أغنيات ألبومها الجديد، والتي حملت اسم "الدهب"، وحصدت إعجاب الجمهور الذي وصف صوتها بأنه "الذهب" نفسه.
وربط جمهور شيرين بين كلمات الأغنية ومعانيها القوية، وبين الأزمات التي خاضتها مع طليقها الفنان حسام حبيب في الفترة الماضية، بالرغم من أن شيرين لم تتحدث عن هذا الموضوع منذ الإعلان عن انفصالهما.
وبالرغم من أن كلمات الأغنية لا يشترط أن تعبر عن حياة الفنان في الواقع، إلا أن هذا لا يمنع من التأمل في الرسائل التي ترسلها كلمات الأغنية، والنظر إليها في إطار علاقة عاطفية مرّت بمرحلة تدهور، ثم انفصال، ثم عودة وندم.
ليس كل ما يلمع ذهباً والندم لا ينفع أحيانا
وتبدأ شيرين أغنيتها بعبارة "قالوا الدهب اللي بيلمع عمره ما بيصدي"، وربما تشير إلى الانخداع بالمظاهر والكلمات الرومانسية في بداية أي علاقة عاطفية. فيما تقول في مقطع آخر، "لفيت الدنيا أهو وجيتلي وهتبوس على يدي، مش كان من الاول إحنا استغنينا"، والرسالة هنا تعكس ثقتها في قيمتها، لدرجة أن ندم الطرف الأخير لا يثير عطفها، وعودته بعد كل ما حدث مرفوضة.
احذر الغرور وارتداء الأقنعة
وتحذّر شيرين في أحد مقاطع الأغنية من إصابة أحد طرفي العلاقة بالغرور، ربما لشعوره بأنه واقع تحت تأثير الحب، أو ارتداء قناع جميل يخفي ما تحته، لأن النتيجة ستكون الغرق في بحر الخداع الذي غاص أحد طرفي العلاقة فيه بإرادته.
تأنيب على طريقة شيرين عبد الوهاب
وتحمل الأغنية ملمحاً من ملامح شخصية شيرين يعرفه جمهورها، وهو الأسلوب الساخر في التعبير، كما يظهر سواء من تعليقاتها على المسرح، أو في اللقاءات الإعلامية، وتقول كلماته: "مالك واقف متكدر الله لا يقدر، هو كلامنا ده بيخدر، قدر تتقدر"، ورسالتها هنا كما تدين تدان، و"قدم السبت تلقى الحد"، أما إذا لم تبادل التقدير بالتقدير، فقد ينتهي بك المطاف إلى الوقوف في موقف الإنكسار والعجز عن الرد والدفاع عن موقفك.
وتنتهي أغنية "الدهب" برسالة هدفها تذكير الطرف الآخر بخسائره، وفي مقدمتها المكانة التي كان يحظى بها، لكنه لم يقدرها حق قدرها.
بإمكانكم الآن الاستماع إلى
— ?RotanaMusic (@RotanaMusic) February 8, 2024
أغنية #الدهب ?
جديد ملكة المشاعر ?
⭐️ #شيرين ⭐️
على @anghami و @SpotifyArabia
و @YouTube ?
? https://t.co/Gp1HcqEr1b ?
كلمات: #تامر_حسين
ألحان: #مدين
توزيع موسيقي: #توما
#روتانا#RotanaMusic pic.twitter.com/DDJjj64c5F
أغنية "الدهب" من كلمات الشاعر الغنائي تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع توما، وتعتبر عودة لتعاون شيرين مع شركة "روتانا" في الأغاني الجديدة، بعد الإعلان عن تجديد هذه التعاون الصيف الماضي.