أثار الملحن المصري محمد رحيم الجدل في الساعات الماضية، من خلال منشور لوّح خلاله بإيقاف أنشطته الفنية لأجل غير مسمّى واعتزاله نهائياً وهجرته مصر، اعتراضاً على عدم دعوته إلى حفل "ليالي سعودية مصرية" التي أقيمت يوم الأحد في دار الأوبرا المصرية وحضرها نخبة من نجوم الفن المصري. إذ كتب عبر حسابه على "فيسبوك": "تعليق كل نشاطاتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر، مع احتمالية اعتزال المهنة والسفر خارج البلاد".
وشرح رحيم الأسباب التي دفعته إلى التفكير بالاعتزال، حيث بدأ منشوره الطويل بلوم منظمي حفل "ليالي سعودية مصرية على عدم دعوته، متسائلاً: "هل ينفع حفلة كهذه تدعون إليها جميع الملحنين وصنّاع الموسيقى في مصر ما عدا محمد رحيم! فإن أشهر وأهم أغنيات النجوم من تلحيني". خاتماً منشوره بالقول: "هو الرجل الأكثر نفوذاً هيقعدنا في بيتنا جوه بلدنا كمان ولا ايه؟"، وهي العبارة التي اعتبر الجمهور أنها موجّهة إلى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الذي نظّم الحفل ورعاه.
وأكّد رحيم قراره بالاعتزال، وقال إنه يستعد للسفر خارج البلاد، لافتاً إلى أنه يقوم حالياً بتصفية أعماله، والاعتذار عن أي أعمال جديدة، معرباً عن فخره بما قدمه من تاريخ فني مُشرف وطويل. وأضاف أنه يشعر بالرضا عمّا قدمه في مشواره من الأغاني الناجحة وتترات الأعمال الفنية، مستشهداً بأغنية "الوتر الحساس" لشيرين عبد الوهاب، التي تخطت حاجز 500 مليون مشاهدة عبر "يوتيوب".
وتعاون الملحن محمد رحيم مع عدد كبير من كبار نجوم الغناء في مصر والوطن العربي من بينهم الكينغ محمد منير، وعمرو دياب وإليسا ونانسي عجرم وسواهم.
شائعة خطوبته إليسا
يذكر أن الملحن محمد رحيم يحب لفت الأنظار، وقد قام في العام 2009 بالحضور إلى بيروت لنفي الشائعة التي تمّ تداولها حول ارتباطه عاطفياً بالفنانة إليسا، حيث عقد مؤتمراً صحافياً برفقة زوجته في بيروت، بحجة الحديث عن ألبومه الغنائي الأول بعد قراره احتراف الغناء. وكان من الطبيعي أن يغلب على المؤتمر الحديث عن شائعة الخطوبة بينه وبينه إليسا، حيث اتُّهم رحيم من جانب بعض الصحافيين أنه هو من أطلق الشائعة لتحقيق دعاية جيدة قبل الألبوم.