TRENDING
وفاة أيقونة الموضة إيريس أبفيل عن عمرٍ يناهز 102 عاماً

أيقونة الموضة الراحلة إيريس أبفيل

توفيت إيريس أبفيل، الشخصية المفعمة بالحيوية في عالم الأزياء والمنسوجات والتصميم الداخلي، عن عمر يناهز 102 عاماً.

وحققت "نجمة الشيخوخة"، حسب وصف نفسها، انتشاراً كبيراً في سنواتها الأخيرة، بعد أن أقام متحف متروبوليتان للفنون معرضا ناجحا من خزانة ملابسها المتنوعة.

ووضع المعرض الذي أقيم عام 2005 أبفيل على الخارطة، وتعززت شهرتها عام 2014 نتيجة فيلم وثائقي بعنوان "إيريس" للمخرج ألبرت مايسلز، تناول حياة وإبداع نجمة الأزياء، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وكان عمر أبفيل 97 عاماً عندما وقعت عقدا مع وكالة "إي إم جي موديلز" العالمية، التي تمثل أيضاً عارضات أزياء مثل جيحي حديد وكارلي كلوس.

وتوفيت أيقونة الموضة الشهيرة بارتدائها نظارات كبيرة الحجم ذات الإطار الأسود، يوم أمس الجمعة، وفقاً لما تم نشره عبر حسابها على "إنستغرام". وصرح ستو لوزر، المتحدث باسمها، لصحيفة The New York Times، بأنها توفيت في منزلها في بالم بيتش بولاية فلوريدا.


ولدت إيريس باريل في 29 أغسطس عام 1921، في كوينز بنيويورك، وكانت الطفلة الوحيدة لوالديها صموئيل وسادي باريل. وصفت نفسها بأنها متسوقة حاصلة على الحزام الأسود؛ حيث قامت بأول عملية شراء لها وهي في سن الحادية عشرة، عندما أعطتها والدتها 25 دولاراً لشراء فستان يوم الفصح. ثم أصبحت معروفة على مر السنين بحبها للألوان، ونظاراتها كبيرة الحجم ذات الإطار الأسود. ومع ذلك، كانت تلك النظارات محض مصادفة. وقالت لمجلة PEOPLE في عام 2015: "اعتقدت دائماً أن إطارات النظارات هي أكسسوارات أنيقة للغاية"، مضيفة أنها تحب التقاط إطارات فريدة من أسواق السلع المستعملة.


على الرغم من كون أبفيل عملاقة في عالم الموضة والأزياء في سنواتها الأخيرة؛ إلا أنها بدأت مشوارها المهني كمصممة ديكور داخلي وخبيرة منسوجات. وبعد زواجها من كارل أبفيل في عام 1947، أنشأ الاثنان شركة Old World Weavers، وهي شركة نسيج. وقاما معاً بترميم البيت الأبيض لتسعة رؤساء.

ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بدأت أبفيل الاعتراف حقاً بولعها بالموضة. وتم افتتاح معرض لأزيائها في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك. كما تم افتتاح المعرض الذي يحمل عنوان "Rara Avis" في عام 2005 ويضم أكسسوارات Apfel بالإضافة إلى الإطلالات الأنيقة التي ارتدتها. وأخبرت صحيفة The Guardian في عام 2018 أنها ترغب في أن يتذكرها الناس باعتبارها "أكبر مراهقة على قيد الحياة في العالم".

وكانت أبفيل موضوع فيلم وثائقي بعنوان Iris عام 2014، من إخراج ألبرت مايسلز، وعملت أستاذة زائرة في جامعة تكساس. وقد توفي زوجها عام 2015 عن عمرٍ يناهز 100 عام.

آخر منشوراتها

في العقد الأخير من حياتها، لم تتوقف أبفيل عن العمل على الرغم من شيخوختها، وقالت لصحيفة Today في عام 2022: "أنا أحب العمل.. إنه أمر ممتع لأنني أستمتع به.. أعتقد أن التقاعد في أي عمر هو مصير أسوأ من الموت. مجرد ظهور رقم لا يعني أنه عليك التوقف". 

وكان آخر ما نشرته أبفيل لافتاً، إذ تشاركت قبل وفاتها بيوم واحد، صورة من احتفالها بإتمامها سن الـ 102 والنصف، وأرفقته بتعليق قالت فيه: "في نصف أعياد الميلاد، أبلغ من العمر 26 عاماً فقط!!! عمري 102 ونصف اليوم...".


يقرأون الآن