TRENDING
سعد عزيز وصالح أبو عمرة ومحمد الشهري يكشفون كواليس مسلسل

بعد نجاح الموسمين الأول والثاني، يعود سعد عزيز وصالح أبو عمرة ومحمد الشهري لخوض مغامرة جديدة تتحول إلى رحلة الهروب الكبير ضمن الموسم الثالث من "سكة سفر" على MBC1 و"شاهد". وبعد تصوير الموسم الثاني في المنطقة الجنوبية، يتنقل الموسم الثالث بين أبها والخبر والإحساء والمناطق المجاورة لها أي المنطقة الشرقية بشكل عام، فضلاً عن بعض المناطق الجنوبية.

سعد عزيز

يؤكد سعد عزيز أن "الموسم الثالث يحمل الكثير من المفاجآت للأخوة الثلاثة، ويمكن تلخيصه بـ"رحلة الهروب الكبير"، على اعتبار أنهم يخططون لقضاء إجازة بعد مرورهم بالمشاكل، فيفاجؤون باتصال من خالهم غرمان، يعكّر مزاجهم ويدفعهم إلى الهروب". ويشرح أن "الخال غرمان، اتهم خالد بقتل زوج ابنته صافي، وبالتالي سنرى ما الذي سيفعله الأخوة الثلاثة".

يشير عزيز إلى أن "الحلقات الجديدة تحمل أفكاراً مختلفة عن المواسم السابقة، لجهة الأماكن إذ لم يعد هناك مكان ثابت للأخوة كونهم يعيشون حالة هروب، وستكون كل حلقة في مكان مختلف، وتشكل اختباراً لعلاقة الأخوة بعضهم ببعض، ولعل هذه التجربة تجعل وليد أكثر نضجاً، لأنه سيواجه صراعاً داخلياً، شارحاً أن "وليد يواجه صراعاً نفسياً، وهو أصغر إخوته ولا يريد أن يسير على خطاهم، وهو ما لمسناه منذ الموسم الأول، إذ يريد أن يكمل دراسته الجامعية، ولديه خطة يسعى لتنفيذها ومن هنا يولد الصراع. فهل يقبل بالأفكار التي تراوده أم يصبر ويرضى بالواقع؟".

يتحدث عزيز أخيرا عن جمال المملكة العربية السعودية والمعالم السياحية والثقافات المتنوعة فيها، معتبراً أن "من الجدير بنا ما استطعنا تسليط الضوء عليها، على أن نوصلها بشكل صحيح".

صالح أبو عمرة

يتحدث صالح أبو عمرة عن انعكاس "سكة سفر" عليه شخصياً ولاسيما شخصية خالد، معتبراً "أنه لن يكون محظوظاً في هذا الموسم، إذ يعيش مغامرة لم يكن يتوقعها. فهنا ستلاحقه تبعات الحب، وتطارده بطريقة لم يتوقعها، كما أن الاتهام الذي يُوجه إليه يزلزل حياته ويؤسس لرحلة الهروب ويجبره على التنقل مع إخوته من مكان إلى آخر". ويردف بالقول أن "خالد يحاول ألاّ يُظهر ضعفه لإخوته، ويتظاهر بأنه يتعايش مع الوضع بشكل طبيعي لكي يخفي خوفه".

يرى أبو عمرة أن "للفن دور في تعريف الناس على ثقافات البلدان المختلفة، وهنا نُضيء على أماكن متنوعة في مملكتنا، حيث يتيح هذا الأمر للمشاهد العربي بأن يرى السعودية من جوانب جديدة"، مضيفاً أن "هناك أماكن في الجنوب تحوّلت إلى معالم سياحية للزوار بعد التصوير فيها، واليوم نحن نتنقل بين الإحساء والخبر والدمام والساحل الشرقي". مؤكداً: "أنه مضى زمن على عدم زيارة هذه الأماكن، ومن الممتع أن يبدأ سكة سفر بهذه المبادرة مصطحباً الناس في قصة ممتعة للتعرف على معالمها". ويكشف "أننا اتفقنا في العمل ألا نتحدث بلهجة أي مكان نزوره، لأننا سنُدخل تغييراً على الشخصيات، فالأخوة ولدوا من أب نجدي وأم جنوبية ويتحدثون لهجة مختلطة". ويعرب عن تمنيه بأن تزور المواسم المقبلة مناطق السعودية أخرى كحائل وعرعر وتبوك نيوم وجدة، ويختم قائلاً: "هي سكة سفر فلنمشها معاً!".

محمد الشهري

يؤكد محمد الشهري بأن "نجاح الموسمين السابقين يحمّلنا مسؤولية أكبر مع انطلاق الموسم الثالث". ويلفت إلى أن "الجمهور تعرّف على الجنوب بثقافته ولهجته وأطباق أهل المنطقة فيه وعلى معالمه السياحية المتنوعة، كأننا روّجنا للمنطقة وتراثها وثقافتها وأكلها بطريقة ذكية". ويردف بالقول أن "طبيعة "سكة سفر" تحتمل القيام بجولات سفر، ففي الموسم الأول كنا في المحطة، وفي الثاني زرنا الجنوب، وفي الموسم الثالث نتعرف على الشرقيّة". ويشير إلى "أننا بعد الموسم الثاني بات الجمهور يطالبنا بمواسم جديدة، ويدعوننا إلى مناطق مختلفة في المملكة مثل القصيم، وحايل، تبوك ونيوم والشرقية".

ويتوقف عند الأحداث التي يشهدها الموسم الجديد بالقول: "يهرب الأخوة في الموسم الثالث من أجل شقيقهم خالد لأن في اعتقادهم أنه مطلوب للعدالة، ونرى رحلة الهروب وكيفية التخلص من نقاط التفتيش والفرار من الشرطة. وفي الوقت نفسه كيف يتكيفون مع حياة الهروب، علماً أن كل ما جرى كان بسبب غلطة، سنكتشفها معاً". ويشير الشهري إلى أن "لدى الشخصيات في الموسم الحالي أبعاداً مختلفة في ظل الظروف التي يعيشونها، وتوطد هذه الظروف علاقتهم أكثر". ويختم بالقول أن "جل اهتمام ناصر في هذا الموسم هو كيفية إنقاذ شقيقه والتخلص من الأزمة التي تورط فيها، ولكونه عاشق للمال، سنرى كيف يستغل الظروف التي يستطيع أن يجني من خلالها الأموال".

المخرج ديفيد أوريان

من جانبه، يؤكد المخرج ديفيد أوريان أن "سكة سفر" هذا العام لا يشبه الموسمين السابقين من عدة جوانب، لأن الأخوة هم في رحلة هروب، وينتقلون من مكان إلى آخر، فتتوالى الأحداث وتلاحق الأخوة المشاكل، ويحاولون التخلص منها بطرق طريفة وخفيفة الظل مع الضيوف الذين يشاركون في الحلقات". ويشير إلى "أننا صورنا معظم الحلقات في منطقة الشرقية، بين الإحساء وسوق القيصرية، جبال الأربع، العيون، مزارع التمر وسوق الإبل".

يضيف أوريان بالقول أن "العفوية التي يتحلى بها نجوم العمل شجعتني على تنفيذ الموسم الثالث منه، فالثلاثي يشكلون ظاهرة على مستوى الكوميديا". ويؤكد "أنني خضعت لدورة تدريبية مكثفة على اللهجة بسبب تنوع الحلقات، وكنت أتابع مع الممثلين بشكل يومي ونخوض في مناقشة مختلف التفاصيل، كما أن التناغم بين الثلاثي جميل".


يقرأون الآن