ماذا خلف التصريح الذي نشره وسام سعد "أبو طلال" حول علاقته بالمنتج جمال سنان صاحب شركة "أيغل فيلمز"؟ ولماذا قرر فجأة فتح الحرب على الشركة؟
فقد أثار وسام جدلا كبير بعد نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، منشوراً يشكو فيه من تعامل الشركة معه، شاكياً من تهميشه طوال سنوات، مشيراً إلى أن أي مكروه يصيبه يتحمل مسؤوليته سنان دون الإشارة إليه.
وفي اتصال معه للاستفسار عن منشوره، قال سعد لـ"هواكم"
" موضوعي مع جمال سنان ليس موضوعاً مادياً بل موضوعاً إنسانياً. إذ أنني كنت أعمل مع شركة "فالكون" التي تعتبر شركة منافسة لشركة جمال سنان، وقدمت عدة أعمال معها لاسيما تلك التي اجتمعت فيها مع الفنان زياد برجي من خلال شخصيتي المعروفة "أبو طلال"."
ويضيف وسام سعد " في تلك الأثناء، جاءني اتصال من المدير الذي يعمل لصالح شركة جمال سنان وطلب مني لقاءً مستعجلا مع سنان. وطلبت منه أن يخبرني عن سبب هذا اللقاء لأنني كنت بصدد توقيع عقد جديد مع شركة "فالكون". فطلب مني الاجتماع بجمال قبل توقيع أي عقد. وهكذا التقيت جمال ووقعت معه عقداً في عام 2018 . ومنذ ذاك الوقت لم يطلبني في أي عمل أو فيلم ولم يطرح اسمي في مكان لا بل يهمشني. ولا يدعوني للعشاء السنوي الذي تقيمه شركته كل عام."
90 ألف دولار مستحقات
ويضيف سعد : لقد عاملوني بقلة احترام وقلة إنسانية، ولي في ذمتهم مبلغ يفوق 90 الف دولار. وعندما أطالبهم بحقي يقولون إذهب إلى القضاء ما إلم عنا شي".
وعن هذا المبلغ وكيف استحق ولقاء ماذا طالما أنه لم يعمل مع الشركة طوال السنوات الماضية، يوضح سعد:" وقعت عقدا منذ خمس سنوات وهذا ثمنه 95 ألف دولار. ولكن هو يعتبر أنني طالما لم أصور أي عمل فإنه ليس لي في ذمتهم أي مبلغ. لكن في الحقيقة انا جلست كل هذه المدة بدون عمل انتظر كل هذه السنوات وهو لم يطرح اسمي ولم يدعني أشارك في أي مسلسل أو فيلم".
وحول ما اذا كان هذا العقد ما زال ساري المفعول مع شركة ايغل فيلمز أو انه تحرر منه وصار بإمكانه أن يعمل خارج الشركة يقول سعد:" انا الان حر واستطيع أن اعمل بعيداً عنهم. لكن بعد أن دفعت الثمن غالياً. وبعد أن صرت تحت اسمهم وطبعت بجمال سنان وماغي بوغصن. وبت محسوباً عليهما. فهذا ظلم لأن فرصة إيجاد عمل باتت صعبة وهم لم يعطوني حقي. "
وعندما حاول "هواكم" أن يضع بعض الخيارات لتصرف شركة جمال سنان على أنه قد يكون خطأ غير مقصود. قال سعد :"لا هذا ليس استهتاراً ولا خطأ لأن جمال سنان في حينه، ظل على مدى أسبوعين يلاحقني ويصر من خلال المدير الذي يعمل لديه على ضرورة إمضاء عقد وبشكل سريع ومستعجل."
ويوضح سعد أكثر :" انا حاولت مرات عدة أن اتواصل مع جمال سنان لأعرف كيف يمكن أن أحل هذه المسألة، لكنه رفض التواصل معي أو لقائي. ولهذا السبب كتبت ما كتبت عبر السوشال ميديا من باب فشة الخلق وإبراز الحقيقة ويعرف الناس الغبن والظلم الذي لحق بي على مدى ما يقارب الخمس سنوات".
وحول إن كان هناك مشاريع عمل جديدة يقول سعد:" انا بصدد ترتيب خطة عمل جديدة لكن بانتظار أن اتعافى من الحادث الذي اصابني وانا الآن على طريق الشفاء. وسأعود إلى الشاشة قريباً.".
ويبقى حق الرد لشركة "إيغل فيلمز" لتوضيح حقيقة ما حصل من وجهة نظر الشركة، علما أن "هواكم" ينقل كل وجهات النظر ولا يتبنى أي منها.