TRENDING
القصة الكاملة لاختفاء كيت ميدلتون

أميرة ويلز كيت ميدلتون والصورة المفبركة

تحوّل اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون من غرابة إلى شبه فضيحة، مع تداول قصر كنسينغتون في لندن صورة لها وهي تبتسم مع أطفالها بمناسبة عيد الأم، حيث خلصت العديد من وكالات الصور الكبرى، بما في ذلك وكالة أسوشييتد برس ورويترز، إلى أنه تم "التلاعب" بها وأصدرت إشعاراً بحذفها. ليتبيّن أن وجه كيت، أُخذ من صورة التقطت لها عام 2016، وتصدّرت من خلالها النسخة المئوية لمجلة "فوغ" البريطانية. فأين هي كيت ميدلتون؟


كلما مرّ وقت أطول دون لقطة "حقيقية" واحدة لكيت، زادت الشائعات. في الظروف العادية، عدم وجود صور لامرأة تتعافى من إجراء طبي يمكن اعتباره احتراماً معقولاً لخصوصية شخص ما. إنما ذلك لا ينطبق على حياة ملكة إنكلترا المستقبلية.

نظريات المؤامرة

يفترض بعض الناس أن هناك خطأً فادحاً في صحة كيت. ربما كانت في خطر حقيقي واقتربت من الموت. ربما كانت في غيبوبة، ربما كان زواجها من ويليام على المحك، وكانت مختبئة. ربما تكون قد قُتلت وسيتم استبدالها بجسد مزدوج.

بعض النظريات تتفاعل بشدة مع القضية، فقد كانت كيت منذ فترة طويلة ركيزة يمكن الاعتماد عليها في الأسرة البريطانية، حيث تظهر وتبتسم في كل مناسبة عامة يُطلب منها الظهور فيها، وتتفاعل مع ضجة الدراما الملكية بجو من الحياة الطبيعية الحازمة. ثم فعلت شيئاً خارجاً عن المألوف: لقد اختفت...

أميرة ويلز كيت ميدلتون

كانت صورة كيت مع أولادها بمثابة ثاني ظهور علني لها منذ يوم عيد الميلاد، وبعد وقت قصير من ظهور الصورة، اتّسمت بالفضيحة. وفي اليوم التالي، أي يوم أمس 11 آذار/ مارس، نشر الحساب الخاص بأمير وأميرة ويلز على منصة X، اعتذاراً عن الارتباك التي تسببت فيه الصورة، وتم توقيع التغريدة بحرف "C" لكاثرين.


وفي وقت لاحق من نفس اليوم، تم تصويرها وهي تغادر قلعة وندسور، وفقاً لصحيفة "التلغراف". وتظهر الصورة الأمير ويليام في سيارة بجوار امرأة سمراء، وتظهر أذنها وجزء من خدها.

هذه الصورة هي واحدة من صورتين فقط شاهدهما الجمهور لكيت منذ عدة أشهر. وتم تصويرها في 4 آذار/ مارس وهي تركب سيارة تقودها والدتها كارول ميدلتون، بالقرب من قلعة وندسور في المملكة المتحدة.

متى اختفت كيت ميدلتون؟

قبل أشهر، اختفت كيت ميدلتون عن المشهد العام، وهي واحدة من أكثر النساء اللواتي تم تصويرهن في العالم، والشخصية التي عاشت حياتها بلطف في الأماكن العامة منذ أن كانت صديقة الأمير ويليام الجامعية.

ففي 17 كانون الثاني/ يناير، أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن كيت دخلت المستشفى في اليوم السابق لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن. وجاء في البيان أن "أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان، لكنها تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تبقى تفاصيل حالتها الصحية شخصية وخاصة. وأضاف البيان أنه "من غير المرجح" أن تستأنف مهامها العامة حتى عيد الفصح الذي يصادف 31 آذار/ مارس من هذا العام.

وحتى الآن، التزمت كيت بالجدول الزمني المعلن عنه مسبقاً. وأعلن قصر كنسينغتون في لندن في 29 كانون الثاني/ يناير أنها عادت إلى المنزل، وهي في طريقها إلى التعافي بعد مكوثها في المستشفى لحوالى 14 يوماً. حالياً، لم يحن عيد الفصح بعد، ولم تستأنف مهامها بعد. ومع ذلك، فإن التوقف الطويل عن الظهور العلني لكيت والافتقار إلى معلومات محددة حول صحتها خلقا أرضاً خصبة لنظريات المؤامرة. فعندما ألغى الأمير ويليام ظهوره المخطط له في 27 شباط/ فبراير، مشيراً إلى "مسألة شخصية"، بدأت الشائعات تتطاير.

القصر يحاول التغطية على شيء ما

وتزايدت التكهنات فقط عندما أعلن قصر باكنغهام في نفس اليوم أن الملك تشارلز سيتلقى العلاج من تضخم البروستاتا. إن خضوع اثنين من أفراد العائلة المالكة رفيعي المستوى لإجراءات طبية في نفس الوقت كان أمراً غير عادي، بل وصادماً تقريباً. وتكهن المراقبون الملكيون بأن القصر كان يحاول التغطية على شيء ما.

بعد مرور أسابيع، ظلت حالة كيت غامضة، بينما كان تشارلز واضحاً بشكل واضح فيما يتعلق بصحته. وفي فبراير/شباط، أعلن أنه قد تم تشخيص إصابته بالسرطان، وأنه تم اكتشافه مبكراً، وأنه في صحة جيدة، وأنه بدأ العلاج. أما بالنسبة لكيت، فإن قصر كنسينغتون في لندن لم يقل إلا بإيجاز أن حالتها "ليست سرطانية". وتساءل المراقبون الملكيون لماذا كانت حالة كيت أكثر غموضاً من حالة الملك؟

ما الذي يمنع كيت ميدلتون من الظهور؟

تم تصوير ويليام وهو يزور المستشفى، لكن لم يرَ أحد كيت وهي تخرج من المستشفى وتعود إلى منزلها في ويندسور هوم بارك.

وبعد ولادة كل من أطفالها الثلاثة، ظهرت كيت أمام المستشفى بشعر مسرّح وماكياج لالتقاط صورة أمام المصورين في غضون 24 ساعة، وفعلت ذلك بابتسامة مرحة في كل مرة. ما الذي جعل هذا الإجراء بالذات مختلفاً؟ ما الذي منع كيت من الرغبة في إظهار وجهها، ومنع الصحافة من المطالبة بإظهاره على أي حال؟ لماذا شعر القصر في النهاية بأنه مدفوع لنشر صورة لها على ما يبدو تم التلاعب بها؟

تُعدّ كيت ميدلتون نجمة العائلة المالكة في الفترة الانتقالية، فمع وفاة الجيل الأكبر سناً وتراجع أفراد الجيل الأصغر أو غرقهم في الفضائح، واصلت أداء واجباتها بابتسامتها المميزة ووجهها المبتهج. كانت دائما حيث يجب أن تكون، وقد أصبحت رمزاً وطنياً عزيزاً للأمومة التي لا تشوبها شائبة. فهل هي فعلاً في خطر؟ أم أنها ستعود لتأدية واجباتها الوطنية في الموعد المنتظر؟!

يقرأون الآن