زياد نكد يعود إلى المعابد التاريخية حيث الروحانية عالية والأصالة أكثر حفراً في الأشكال الخالدة.
مصمم الأزياء الذي تعرفه من التدفق الذي لا يخبو، ولا يستهين بوشم ثوبه بالمبالغة الراقية.
ابن هذا الشرق المغمّس بالصفات العالية، يأتي بثوبه على شكل ابتهال. من جلبابه تعرفه من نقشه من فيضه في تسطير الجمال والخفر.
أثوابه هذه من مجموعته الأخيرة التي فيها روح العبادة، جاءت تحت مسمى "بانثيون" أي معبد الآلهة التاريخي.
امرأته حاضرة للنقاء والصلاة والتضرّع متسربلة بثوب التقى والعلو، حيث لا مجال للشك في نقاء روحها ويأتي هندامها ليؤكد رسالتها.
في الشهر الفضيل نبحث عن المعنى وعن الأصالة والنقاء، عن الجمال المصبوب في قوالب الحشمة والرزانة والارتفاع. وفي زي زياد نكد سنجد كل هذا السيل الراقي.
من التول والحرير يبني التصاميم الجمالية الضخمة. يستعمل الأنماط الهندسية المتناغمة مع التطريز الشبيه بالفسيفساء. يبني ثوباً يليق في كل مناسبة جليلة وفي كل يوم حيث الترفع مطلوب والخصوصية موجودة.
فإن كان شهر رمضان هو أعظم الأيام ففيه تُستحق أفضل المظاهر وأعظمها. وثوب زياد نكد يحدث بهذه العظمة الفريدة من أوشحة وأطرزة وخفر وأبعاد من السمو.