TRENDING
سلافة معمار في

"سكر" (سلافة معمار) رقصت ورشا شربتجي أخرجت هذه الرقص.

فأمام الكاميرا كان الرقص حالة تتخلى فيها سلافة عن كل مكانتها، تتحوّل إلى راقصة حقيقية غير آبهة من تكون. تتقمص الدور وتحوّله إلى حلبة طقش وفحش.

تغور سلافة وترحل غارقة غير ظاهرة بوجهها، وملامحها تتحوّل إلى سكر، المرأة الراقصة تهز ردفاً وتنقل رجلاً وتحبط الرجال أمام رجليها.

أبدعت سلافة في هذا التجرّد وهذه الجرأة غير آبهة بهويتها الحقيقية. فمن أجل الفن يحق لها ما لا يحق لسواها. رقصت بكل جوارحها مثيرة عائبة لكنها أوصلت المشهد حيث يجب.

وشربتجي خلف الكاميرا تدير عدستها كما مخيلتها فذة النظرة واسعة الإطار. تُسّخر كل شيء من أجل إعطاء صورة تنقش وتنزل كحجر في قاع. معبرة بأقصى تعابير وأفصحها.

ما زالت سلافة معمار تذهلنا في أدائها المتفتح، تعطي كل جوارحها تتخلى عن نفسها تغير ملمسها وجلدها، ونظرتها تتبدل كحرباء تخرج من ألوانها الحقيقية وتدخل في ألوان دورها في "ولاد بديعة".

لا نغالي القول بأن معمار أكثر شخصية مثيرة للجدل في رمضان. وأكثر شخصية مغمّسة بالتبدّل والجرأة.

يقرأون الآن