سيرين عبد النور بحلة تستعيد فيها غابر الأناقة من أواسط القرن الماضي. تايور أنيق محتشم. كانت هذه الطلة تعتبر نهضة القرن الماضي عندما بدأت أفكار الثورات والانفتاح تنضج وتأخذ مكانتها ووصلت للرداء ليصبح لغة معبرة عن روح العصر.
فهذه التنورة أو الثوب الطويل الذي لا يصل الكاحل هي بصمة شانيل المبتكرة التي خطها باسمه وبقيت له عندما حدد الموضة بمفهومه في تفتح القرن الماضي.
طلة تذكرنا بأفلام الأبيض الأسود من نجمات الماضي في خمسينيات القرن الماضي هند رستم أو فاتن حمامة.
سيرين عبد النور تعود لتلك الحقبة محملة بهذه الطلة المستعادة. تايور أنيق مع جاكيت بأكمام طويلة وياقة مطرزة وألوان جميلة نضرة بين الزهر والأخضر.
قالت سيرين الأخضر يرمز للسلام وامتصاص الطاقة السلبية، اما اللون الوردي يرمز للنعومة والرقة والرومانسية.
وفي المفهومين خطت سيرين بديهية جمالها الذي لا ينضب. مكياج هادئ وشعر مجموع تحت قمطة ناعمة او مضموم إلى الخلف بما يكفل إبراز جمال الوجه ووضوح العيون.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Hawacom TV (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق أحكام قانون حماية الملكية الفكرية