TRENDING

الفنان المصري محمد حماقي

كشف الفنان المصري محمد حماقي تفاصيل حياته الشخصية والفنية في حوار هادئ وشيّق، تحدّث خلاله للمرة الأولى عن علاقته بزوجته، وقصة الحب التي انطلقت شرارتها بينهما من النظرة الأولى. كما استرجع لحظة ولادة ابنته فاطمة، متحدثاً عن علاقته بها كأب وابنته.

وقال حماقي بأن زوجته تتذوق الموسيقى بشكلٍ جيد، وكانت تعزف على آلة البيانو وهي صغيرة، وتحدّث لدى حلوله ضيفاً على بودكاست Big Time مع الإعلامي عمرو أديب، عن اللقاء الأول الذي جمعه بزوجته، قائلاً إنها تعمل في مجال تصميم الأزياء، وتعرّف عليها في افتتاح أحد معارضها، لافتاً إلى أنه حضر الافتتاح وتعرف عليها وعلى والدتها التي كانت موجودة، وشعر حينها براحة كبيرة وأيقن أنه يريد رؤيتها مرة أخرى.

وأضاف حماقي بأنه تكلم معها مرة أخرى بعد ذلك، وأنه في يوم الافتتاح تعرف على زوج شقيقتها الكبيرة، وصارحه بأنه أُعجب بها، فقال له صهره بأنه سيبلغها بمشاعره، وعقب ذلك بدأ الحديث بينه وبين زوجته وتعرّف عليها عن قرب.


وصف شعوره لحظة ولادة ابنته

وأوضح حماقي أنه اكتسب مشاعر وأحاسيس جديدة لأول مرة في حياته، لحظة ولادة ابنته، حيث قال: "كنت مع زوجتي في غرفة العمليات خلال عملية الولادة، وأول ما خرجت فاطمة للدنيا؛ حملتها على يدي، وفي تلك الأثناء شعرت أن هناك شرياناً جديداً في قلبي قد تم فتحه، أو كأني ضغطت على زر خاص بمشاعر معينة لم تكن موجودة قبل قدوم ابنتي. هي أحسن شيء حدث لي في حياتي".


وتحدّث حماقي عن مشاعر الأبوة التي منحته إياها ابنته، مشيراً إلى أن علاقته بها تتطور بشكلٍ كبير بمرور الوقت، قائلاً: "في أول عامين من حياتها كان لديَّ ناحيتها إحساس عادي كمشاعر أبوة، لكن بعد تلك المرحلة؛ يأخذ الموضوع شكلاً مختلفاً، وبعد بلوغها الـ4 أعوام؛ صارت هناك علاقة قوية ومباشرة وتزيد مع الوقت"، موضحاً أن هناك اهتمامات مشتركة بينهما، لعل أبرزها كرة القدم، وتشجيع النادي الأهلي، كما أنها تدعم ليفربول الإنكليزي؛ لأجل محمد صلاح، وتهوى لعب البلاي ستيشن، وتتدرب في النادي، بجانب ممارسة رياضة التنس، ومشاهدة الأفلام معاً.


حلم باللعب في صفوف نادي الأهلي

وتطرّق حماقي إلى تحديات المشوار الفني مشدداً أنه واجهها بثقة ويقين في النجاح، لافتاً إلى أن هذه الثقة لم تكن موجودة في طفولته عندما كان يلعب كرة القدم بعدما ترك اللعبة منذ أول إصابة، مشيراً إلى أنه كان يحلم باللعب في صفوف نادي الأهلي وارتداء قميص لاعبه المفضل الكابتن طاهر أبو زيد الذي يحمل الرقم 12.

وأكد حماقي أنه بذل جهداً كبيراً للنجاح في المجال الفني وقدّم كل ما في وسعه للوصول إلى هدفه، مشيراً إلى مشاركته في تكوين فرقة موسيقية مع أصدقائه للغناء في الأفراح والمناسبات في بداياته، متحدثاً عن رأيه في الانتقادات التي توجّه له.

غنّى في الأفراح فوق السطوح

وتناول حماقي المعاناة التي عاشها قبل شهرته، قائلاً: "الموسيقى "طلَّعِت عيني"، عملت كل حاجة علشان أوصل، اشتغلت في فرق وكونت فرقة مع أصحابي وبقينا نغني في أفراح فوق السطوح، ولو أخويا طالع رحلة مع الجامعة نأخد بعضنا ونروح نغني ببلاش علشان بس الناس تسمعنا، عملت كل حاجة لغاية ما اتعلمت بضمير".

طلبوا منه تغيير اسمه

وكشف النجم المصري أنه واجه طلبات لتغيير اسمه في بداية مشواره الفني، موضحاً أن اسمه قد يكون غريباً للوهلة الأولى لكنه مميز، مشيراً إلى أنه يشعر بالراحة مع اسمه منذ صغره، ولم يكن يرى أي مشكلة فيه لا سيما خلال فترات دراسته بالمدرسة.


يقرأون الآن